عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-11-20, 09:31 PM
مقهور من الوهابية مقهور من الوهابية غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-11-17
المشاركات: 40
افتراضي رد: حوار ثنائى بنى وبين الرافضى مقهور من الوهابية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسيف مشاهدة المشاركة

الم تقل أن الحديث تريده من فم النبي صلى الله عليه وسلم أي أنت زميلى لم تقبل برواية الصحابة للحديث وهم أصحاب النبي ومن عاشره فى حياته ومن نقلوا عنه أخباره بالتواتر.
اقول طيب ، أنا موافق على ما تفضلت به أن يكون الحديث يرويه صحابى أو امامى . لكن أرجو أن يكون الامامى من الامامية الذين صحبوا النبي بمعني لا تروي أحديث عن جعفر او تقول عن ابيه عن جده وتقول هذا سنده صحيح حينها يسقط أستدلك .
وهذا يتظمن النقطة الثالثة التى وفقت عليه من الشروط
واتمنى ان تضع لنا تعريف الحديث الصحيح عندكم وشروطه.
وعذراً لانى لم أتمكن من الدخول اليوم الا قللاً ولان النت ضعيف جداً ولك ودي.
نعم عزيزي
انا اطالبك بسند متصل الى النبي وهذا حسب مبانيكم وذا كان خلاف ذلك افدنا ماهو تعريف الحديث الصحيح عندكم


ثانيا نعريف الحديث الصحيح عندنا هو

ينقسم الحديث لدى الشيعة الإمامية إلى أربعة أقسام ، و هي الصحيح و الحَسَن و الموثَّق و الضعيف .
و الحديث الصحيح كما عرَّفه كل من الشهيد الثاني و إبنه هو : ـ الحديث الذي ـ " اتصل سنده الى المعصوم بنقل العَدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات " ، ( الدراية : 19 ، و المعالم : 367 ، نقلا عن أصول الحديث : 106 ، للعلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي ) .
هذا و إن الشيعة الامامية تلتزم بإخضاع كافة الروايات و الأحاديث و جميع الرُّوات و المحدثين من دون استثناء للتمحيص و التدقيق حتى تتعرّف على حال الرواية من حيث المتن و السند ، و حتى تتمكن من معرفة حال رواتها من حيث الوثاقة و اللاوثاقة ، فتميِّز الصالحين منهم عن الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كل ذلك لكي يتسنى الأخذ من الصالحين و المؤمنين الموثوقين دون غيرهم .
و لا شك أن الاهتمام بتمحيص الحديث و التدقيق في حال رواته لهذه الدرجة ميزة كبرى تمتاز بها الشيعة عن غيرها من المذاهب الإسلامية .
و هذا الالتزام إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على مدى اهتمام الشيعة بالحديث الشريف من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله و آداب نقله و أدائه ، و ذلك لأن الحديث هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي على كافة الأصعدة بعد القرآن الكريم .
رد مع اقتباس