أنتظر مع الأخت يعرب رد علمائنا.
لي كلمة صغيرة:
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله

أن رسول الله

قال في حجة الوداع ((إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا))، وهذا بيان كاف لحرمة دم المسلم، بل ولعظيم ذنب من قتل مسلماً.
وأخرج الإمام مسلم أيضاً في صحيحه من حديث أبي هريرة

أن رسول الله

قال ((والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم ، لا يدري القاتل فيما قتل . ولا المقتول فيم قتل . فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج . القاتل والمقتول في النار))، وهذا بيان حال الفتن، ففي الفتن يكثر القتل، والقتل كما بين الحديث الأول ذنب عظيم جداً، والناس خارج الفتن تعلم ذلك، لكن بوجود الفتن قد يقتل الرجل أخاه، فإن لم يكن للعلماء دور في ذلك الوقت، فمن له دور؟