يبدو أن الأخ خالد يشير إلى الحديث الذى أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه ( 987 ، 3529 ) من حديث أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - ( أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان ، في أيام منى ، تدففان وتضربان ، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد ، وتلك الأيام أيام منى . وقالت عائشة : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني ، وأنا أنظر إلى الحبشة ، وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم ، أمّنا بني أرفدة . يعني من الأمن ).
والحديث واضح ولا يحتاج لتأويل ، ولكن يبدو أن تعصب الأخ خالد لرأيه قد جعله يخرج بتأويل الحديث عن صريحه إلى تأويلات لا يتحملها لفظ الحديث. فأم المؤمنين تقول : ( وهم يلعبون ) والأخ خالد يقول عرض عسكرى !!!
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|