[Yasir Muhammad]

هل تعلم لماذا لم يرد أحد عليك إلا الآن ؟

هل لأنك أفحمتنا؟

فعلا ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا )


سأرد على شبهاتك التافهة فقط لأني أكره أن يظن الناس أننا عجزنا عن الرد على شبهات الحمقى والجهلة وأخاف ان يفتن أي قليل عقل بشبهاتك فيظن انك أفحمتنا !

أولا :
بالنسبة للعبادة وأن الله خلقنا لعبادته وعدد الذين لا يعبدون الله حق عبادته فهذا شيء مذكور لدينا قال تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )

وكما نعلم جميعا انه أتى في حديث أنه يدخل الجنة من كل 1000 واحد فقط

أي 1% تقريبا

وهذا ليس إلا بسبب إغواء إبليس .
قال تعالى :
( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ( 20 ) وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ( 21 ) ) .

ففعلا عدد الكفار أكثر من المسلمين .

بالنسبة للآية فهذه الآية أظهرت جهل الملحدين وفشلهم وأنا أكاد أجزم أن جميع الملحدين واللادينيين الذين تناقشت معهم اتضح أنهم جهلة في اللغة العربية والإعراب وهذه مشكلة كبيرة فكيف تطعن بدين لم تدرس لغته أصلا ؟؟؟
والمشكلة أنهم يخرجون بمفاهيم خاطئة ولا يسمحون لأحد بتصحيحها لهم وهذا أيضا من علامات الجاهل ,فهو يتكبر عن الحق .


لنرجع للآية ,قال تعالى : ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
العبادة هنا قصد الله تعالى بها نفسه أي أنه المعبود ،وقد خلق الجن والإنس لكي يعبدوه وحدة .

لكن جهلك وعدم سؤالك للمتخصصين قد أغرقك فأصبحت لا تبصر الحق ،والعياذ بالله ،انظر لإعراب الآية وستفهم : جملة "وما خلقت" مستأنفة، "إلا" للحصر، قوله "ليعبدون": اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .

وهذا كلام علماء اللغة فهل اصبح الجاهل يفحم العلم بجهله؟؟؟

لو كنت جادا في البحث عن الحقيقة لما استكثرت ٥ دقائق في البحث بقوقل عن إعراب الآية !!

فبرأيك لو كنت مكاني وأتاك شخص جاهل ماذا كنت ستقول له ؟



بالنسبة لأوضاع المسلمين المأسائوية في العالم فهي شبهة قديمة مردود عليكا مرات كثيرة في هذا المنتدى .