عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2011-12-03, 12:59 PM
.. إيمان .. .. إيمان .. غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-27
المشاركات: 44
افتراضي رد: لماذا نعبد الله ؟

الإخوة لم يفهمو السؤال الطفولى الذى طرحه هذا الملحد ... وهو بسذاجته كلما تاتون برد سيضيف عليه شبهة ولن تنتهو فيجب توضيح سؤاله أولا

فهو تكلم عن مصر وسوريا وفلسطين
ولو سألناه ما الذى يحدث فى مصر .... مشاكل داخلية تحدث فى كل دول العالم وما يحدث بدولة مسلمة أو نصرانية ليست حجة على الدين فهل أدعو ذلك غباء منك ؟!!
ما الذى يحدث فى سوريا لقد عانت الدول جميعها من هذه الثورات والقتل عند التحرير أو فرض أنظمة طالب بها الشعوب
ما الذى يحدث فى فلسطين اليهود يقتلون فى المسلمين ؟ أم المسلمين جناة يقتلون فى اليهود ؟ !!! إنما الإسلام دفاعا فقط وإن الله لا يحب المعتدين

ثم ركز الملحد على الصومال (( الفقر والموت جوعا )) إننا فى كل لحظة نفاجأ بكوارث طبيعية وزلازل وفيضانات سيول دون سابق انذار أو جوع أو فقر فى الدول الكافرة تبيدهم وتحصدهم أعدادا فما دخل هذا بالدين
فى أقل من لحظة هذه الكوارث كما تقول الصحف تقضى التقنية العالية الهائلة التى يؤمن بها الماديين الملاحدة فى بعض الدول التعيسة فتفقدهم بيوتهم وسياراتهم وناطحاتهم وحتى أرواحهم وكل غال ونفيس عليهم فما دخل هذا بالدين يا أبا جهل ؟
إن هذا يدركهم عجزهم وأنه لا ملجأ ولا مصير إلا الله عز وجل وأن المادة إن كانت خلقت لدمرت منذ أول لحظة ولكن الله عز وجل يبين لهم هذه الحقائق واضحة جليه
إن الإسلام علمنا الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل فلا حاجة لكى نموت نفسيا من الفقر والخوف حتى نموت جسديا مثلكم أيها الملاحده وإن الله يبشر الصابرين

قال تعالى
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد

إن هذه الآيات لا يؤمن بها إلا مؤمن بالله وقدره وليس المؤمن بالقوانين الفيزيائية التى صنعتها الصدفة التى جعلت الليل والنهار بميعاد للبشر وأنهم خلقو لنظام جسدى مخصص للكائنات الحية فقط وأن هناك منظم ولم تخلق عبثا هباء باطلا
قال الله .
إن فى خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .

فالحياة بدون الله موت وهلاك

شكرا للجميع
__________________
كاتب الوجوديه الفيلسوف جان بول سارتر :حين أتفرس فى أسباب إنكارى لوجود الله أجد أنها كانت أسبابا غير حقيقية فالأسباب الحقيقية اسباب أكثر مباشرة وأكثر طفولية من مجرد القول بإستحالة أو عدم إستحالة وجود الله حيث كنت لا أزال إبن الثانية عشرة حتى ولو لم يسلم المرء بوجود الله فلا تزال هناك عناصر وجود الله تسكن داخلنا وتجعلنا نرى العالم بوجهه الربانى ..أنا لا أرى نفسى شيئا يشبه أكوام التراب التى تغطى وجه الأرض بل أرى نفسى كائنا خُلق على قدر وصُور وأُرسل إلى هذا العالم لهدف بإختصار هو كائن لا يمكن أن يوجد إلا بيدى الخالق وفكرة الخلق هذه تدفعنى مرة أخرى إلى الله .كتاب وداعا سارتر لسيمون دى بوفوار
فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
رد مع اقتباس