عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2011-12-04, 10:12 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 770
افتراضي رد: عصمةُ النبي في التبليغ [ تسقطُ منكري سنتهِ ] ...

جزى الله الشيوخ الأفاضل تقي الدين السني و أبا جهاد الأنصاري خير الجزاء ونفع المسلمين بعلمهم.

شيخي العزيز تقي الدين, قد أتى علاء بالعجب العجاب في موضوع الفرق بين الرسول والنبي. فهو يزعم أن الرسول يكون رسولا فقط في حال تبليغه للرساله. وعندما لا يبلغ رسالة ربه فهو نبي فهو ليس معصوما ولا تجب طاعته وليس له أن يشرح شيئا او يفسر القرآن . فهو ببساطه يقول أن الرسول يكون رسولا فقط عندما يعمل أعمال تبليغ الرسالة والّا فانّه نبي. فالرسول صفة تذهب ونعود. وعلاء يردد هذا الكلام على الرغم من أنني قد بينت له فيما سبق خطأه.وتجاهل آيات الله الكثيره التي أعطت محمدا صفة الرساله في أحوال لم يكن فيها تلقي أو أداء لهذه الرساله.
فمثلا

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
هذا مع العلم أن الله قد أثبت الجهاد للنبي فقال يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ . فأي بلاغ للرسالة في أخذ الرسول للأنفال. ألم يكن اﻷولى-لو كان علاء صادقا- أن يقول الله قل الْأنفال لله والنبي

وقس على ذلك هذه اﻵيات, وهناك غيرها الكثير

وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ


فهل اﻷكل والمشي جزء من الرسالة او من تبليغها؟
الجواب لا -حسب عقيدة القوم- ﻷنهم يقول أن الرسالة هي القرآن والقرآن فقط ولا يوجد أي شيء آخر

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
ولو فهمنا كلمة رسول حسب منطق علاء كان من المفترض أن يكون الخطاب "وقال النبي يا رب إِن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" فالرسول هنا بالتأكيد لا يبلغ رسالة الى ربه! فالرساله والرسول من الله وليست اليه

بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا
هل الرجوع الى اﻷهل والعودة الى الديار من الرسالة؟ طبعا لا! ﻷن الرسالة هي القرآن وليس ذهاب الرسول وعودته. فلماذا جاء الخطاب للرسول ولم يأت للنبي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً

فأي رسالة يبلّغها هنا الى المؤمنين؟ هنا جاء الخطاب للمؤمنين بالتصدق. فالرسول في هذه اﻵيه لا يبلّغ الرسالة

وهناك أمثلة كثيرة غير هذه!
كما تجاهل علاء آيات الله التي تأمر النبي ببلاغ الرساله وبلاغ القرآن ولم تأمر الرسول بذلك رغم أن النبي ليس مكلفا -حسب فهمه- ببلاغ الرسالة بل هي وظيفة الرسول.
أما عن لفظ النبي فسوف آتيك باﻷدلة فهي موجودة في احدى المواضيع
رد مع اقتباس