عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2012-01-10, 07:15 PM
ابو عبد الرحمن الدوسي ابو عبد الرحمن الدوسي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-19
المشاركات: 315
افتراضي رد: جميع من يتبنى فكر القاعدة جاوبوا ؟؟(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم يعقوب ابراهيم مشاهدة المشاركة
فقد مضت سنة الله سبحانه وتعالى أن يقع الصراع بين الحق والباطل منذ أن برأ الله الخلق و إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وقد مضى على مدى التاريخ صور من هذا الصراع وهاهو فصل من فصوله يتجدد على أرض الرافدين على يد عباد الصليب بعد أن أعلنوها بملئ أفواههم أنها حرب صليبية فنزلوا بالعقر من البلاد وسعوا بكفرهم بين العباد وأكثروا من البغي والفساد فانتهكوا الأعراض واستباحوا الحرمات ودنسوا المقدسات يعاونهم في ذلك إخوانهم من الشيعة الروافض الذين ماكانت حرب على الإسلام والمسلمين إلا كانوا رأس حربة فيها كل ذلك في حال ردة من حكام هذه الأمة وتخاذل من علماء السوء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وفي حال غفلة من أهل الحق عن حقيقية هذه المعركة وأبعادها فهب المجاهدون الصادقون للذود عن حياض هذا الدين والدفاع عن أعراض المسلمين على قلة منهم في العدد وضعف في العدة وندرة في الناصرين وكثرة في المخذلين هبوا ولسان حالهم يقول
يارافعي علم الجهاد تقدموا ودعوا صفوف المحجمين وراء
خوض الكريهة حاسرين فإن طغت لجج الملاحم فاركبوا الأشلاء
فإذا بهم يواجهون أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ المعاصر بكبريائها وجبروتها وكامل عددها وعدتها وهذه سنة الله سبحانه وتعالى أن يكون الباطل في هذه الجولات أكثر عددا وأعظم عدة ابتلاء من الله لعباده وتمحيصا لأوليائه وليعلموا أن النصر ليس بأيديهم وإنما هو محض فضل من الله تعالى عليهم فيرغبوا في دعائهم إليه ويتوكلوا في جهادهم عليه ولما عاين المجاهدون هذا التفاوت الهائل في العدة والعتاد بينهم وبين عدوهم رأوا لزاما عليهم القيام بما يجبر هذا النقص ويسد هذا الفراغ حتى لا تنطفئ جذوة الجهاد و تخبوا ناره فانطلقت كتائب الإستشهاديين يرومون رضى الرحمن ويتسابقون إلى الجنان فدكوا معاقل الكفر وكسروا جحافل الصفر وأعظموا في العدو النكاية وأثخنوا فيه الجراح وحطموا هيبته وكسروا شوكته وجرؤا عليه أبناء هذه الأمة وبعثوا في النفوس الأمل من جديد فلله الحمد والمنة
ولكن يأبى المنهزمون من أبناء جلدتنا إلا أن يجمعوا إلى قعودهم وتخلفهم عن نصرة هذا الدين الطعن في المجاهدين الصادقين وأن يكونوا أعوانا للصليبين من حيث يدرون أو لا يدرون فصوبوا سهام نقدهم إلى نحور المجاهدين وسلطوا ألسنتهم عليهم وسخروا أقلامهم للنيل منهم ورموهم بعظائم الأمور بحجة أنه يحصل في بعض هذه العمليات قتل لمن يوصفون بالمدنيين والأبرياء ولعلمي أن المجاهدين أحسبهم ولا أزكيهم على الله لا يقدمون على مثل هذه العمليات إلا وضوابط الشرع وأوامره تحكمهم ، كيف لا ؟ وهم إنما نفروا إلا ساحات الجهاد ابتغاء مرضات رب العباد ونصرة لدينه وإعلاء لكلمته
من هم علماء السوء واذكر لي اسماء لا اريد كلام عام ؟؟
وماهي العمليات التي ذكرتها حدد نوعها ؟
واين راية الجهات ؟
رد مع اقتباس