الموضوع
:
معاً نواصل مسلسل الهروب الكبير للمفلس مروان محمد عبد الهادى
عرض مشاركة واحدة
#
2
2009-08-08, 05:48 PM
صهيب
محاور
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
الضال مروان عبدالهادي
نسأل الله أن يعيد لك رشدك
ملاحظة أولية
من الأمانة العلمية أن تضع رابطا عندما تتحدث عن شخص أنه قال
ولكن لأنك لا يمكن أن تكون أمينا ولا ذي خلق فكل الطرق عندك موصلة إلى الضلال والميكيافيلية
قال الضال
اقتباس:
الرد:
لماذا يتعمد أهل السنة الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً باقتطاع هذه الآية في كل مرة من سياقها؟ (ص) فطاعة الرسول الكريم (ص) في هذه الآية مقرونة بطاعة الله تعالى وليست بمعزل عن طاعته، ولنتمكن من الإجابة هذا السؤال علينا أن نقرأ قول الحق سبحانه وبدون اقتطاع الآية الكريمة يقول الله تعالى:
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( الحشر 7 )
الآية الكريمة تتحدث عن مصارف أموال الفيء الغنائم ووجوهه، وتتحدث عن نصيب الرسول (ص) منها وذي القربى واليتامى والمساكين ومستحقيها من المسلمين، وتحث المسلمين على طاعة الله تعالى في أوجه صرف الفيء، وطاعة رسول الله (ص) في هذه الآية تحديداً، هي طاعة خاصة بها لا تشمل العمومية، ولا يجوز سحبها على كل ما ورد في كتب الأحاديث،
ولكننا في نفس الوقت لا نُنكر أن طاعة الرسول (ص) في أمور كالشعائر واجبة ومُلزمة كطاعة الله تعالى تماما
، لأنها وكما أشرنا قبل قليل، مُقترنة بها كما في قوله سُبحانه وتعالى: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
( الأنفال 1 )
فقوله سُبحانه: وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُو ،
فالإشارة هنا واضحة إلى أن للنبي (ص) أن يأمر وينهى، ولكن ليس له أن يُحل الحرام، أو أن يُحرم الحلال، فالحلال والحرام أبدي وشمولي وتوقيفي من الله حصراً، لا شريك له فيه، حيث أنه من بديهيات المنطق، الإقرار بأن المُحرمات لها خواص لا يُدركها إلا العليم البصير، كامل المعرفة في الغيب والشهادة، التي لا يحدها الزمان ولا المكان، هذه المعرفة لا يملكها رسول من عند الله، أو فقيه، ولا إجماع أو مجلس نيابي. الأمر والنهي أمرٌ يشترك فيه الله سبحانه وتعالى والناس
عندما يدخل جاهل يهرف بما لا يعرف لن يصدر منه إلا شطحات من الجهل المركب والتناقض الصارخ
فمرة ينفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى ويأمر واخرى يقول طاعته واجبة
وأخرى أن طاعته ليست بأوامر منه ( يحلل ويحرم) بل من الله تعالى
هذا الضال نفي طاعة الرسول من آية تتحدث عن الفيء ( تقسيم الغنائم)
ثم يقع في تناقض أسوأ ويقول : طاعته واجبة في العبادات
فأي الإثنين أهم
العبادات ام قسمة غنائم؟
ونسأل الدعي المسكين
من سيقسم الأموال ؟ وعلى أي أساس؟
يقولون الضرب في الميت حرام
ونحن نقول أن هذا الذي انحرف ومات قلبه وركبه الشيطان بلا لجام لا خير فيه ولا خير يرجى منه
واصل التهريف ( وطريقتهم المتبعة أن ينزلوا عشرات الآيات مع أن الأمر لايستدعي ذلك وهي طريقتهم في إخفاء عوارهم وضلالهم )
قال الله تعالى: وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
هذه حال هؤلاء
واصل الضال إيراده حول التبيين ليصل إلى المعنى التالي:
اقتباس:
الرد:
فقول الحق سُبحانه، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44 ) تأمر الرسول (ص)
ب
أن يُظهر ولا يكتم ما نُزِلَّ إليه
(ص) من الذكر الحكيم (
أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان
)
بدلالة قوله تعالى:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا
(يُبَيِّنُ)
لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ
(تُخْفُونَ)
مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ - المائدة 15
ثم خلص بعد ذلك إلى القول
اقتباس:
فالتنزيل الحكيم صادق مع الواقع ودقيقٌ في تراكيبه ومعانيه. وبالرغم من هذه الحقيقة، فإننا نرى خلطاً واضحاً عند الشيخ بين مفهومين: البيان والتبيان.
إن المُسلمين وللأسف الشديد، لا يرَون العقيدة الصحيحة والدين الصحيح إلا من خلال كتب التراث التي كتبها رجال الدين عبر التاريخ السُني خلال أربعة عشر قرنا،
وبتجرد يمكن تقييم معتقدات الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، بأنها نظرة شركية بحتة..
فهم لم يحاولوا قط فهم القرآن إلا من خلال كتب التراث المُغلفة بأحاديث
مكذوبة
نُسبت للرسول الكريم (ص) ظُلماً
، وكأنهم يقولون وبصراحة وبلاهة لا مثيل لهما: بأن الله سُبحانه وتعالى أنزل لعبادة مجموعة من الطلاسم؟؟ بالرغم من قول الله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين ( النحل 89 )
ما بقي كله تهريف يصب في هذه الدائرة وهذه حالهم عند العجز يكثرون من الثرثرة
ولكن الآن سأمسح بك الأرض طولا وعرضا
ولأنك أردت ان تشوش على الأخ سالم بضلالك المبين
فأنت ملزم بأن تجيب عن كل أسئلتي بدون لف ولا دوران ولا تسويف
1 - قدحت في المسلمين لاعتمادهم على كتب السلف
فعلام اعتمدت أنت وامثالك لفهم القرآن الكريم؟
العقل والمنطق وحدهما لا يساويان بصلة
ننتظر شيئا آخر اعتمدتموه ويقنع أصحاب الفهم السليم
2 - اتهمت أن الناقلين على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم كذابين وهذا يتبعه وجوبا أن من اتهمتهم بالكذب هم انفسهم من نقلوا القرآن
إذا كيف وثقت في نقلهم للقرآن ولم تثق في نقلهم للسنة
أعلم مسبقا أنك ستسارع للآية:
قال الله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
هذه الآية لن تنفعك لأنها هي نفسها نقلها من اتهمتهم بالكذب
فلا مجال للإعتماد عليها
3 - بما أنك مصر على أن الرسول صلى الله عليه وسلم دوره مظهر مبلغ فقط وليس من مشمولاته البيان
ننتظر منك الآن ان تجيب الأخ سالم عن هذه الأسئلة
أ- قال الله تعالى: وعلى الثلاثة الذين خلفوا
اذكر لنا أسماءهم
ب - قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله
من هي هذه المرأة
ج - قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ( لن استغلها في الموضوع)
ولكن ما هي الأشياء التي كانوا يسألون عنها؟
د - قال له تعالى: خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
ما المقصود من هذه الاية؟ الصدقة التطوعية أم الواجب
ويترتب على ذلك
*. - ما المقدار الذي يجب علي إخراجه؟
*. - متى
*. - ما الحد ؟ النصاب؟
هـ -الأخ سالم يريد أن تعلمه الصلاة والحج
ننتظر الإجابة عن هذه الأسئلة وسنردفها بأخرى
لا تهرب
يجب أن نرى شرحك لنا لها بالتفصيل الممل
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .
أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء
وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
صهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صهيب
زيارة موقع صهيب المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها صهيب