اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
أولا أنا لا أفهم معنى زنديق ولا زنادقة
ثانيا: لا تغطي خطأ الرجل بعموم الخطاب، كونه مهاجرا فقيرا لا يعني أنه لا يرتكب معصية ولم أرى آية خاصة في أي حصابي في بشارته أنه لا يخطأ زعمر رضي الله ممن شملته الآية وهو يقول : "إن رأيتم مني اعوجاجا فقوموبي" والقرآن كله عدل وهو يدل على أن خطأ لا يتغير فمن نكث فإنما ينكث على نفسه. والعبرة بحسن الخاتمة أو سوئها.
|
وعدت ألا أعلق، فلن أعلق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
اقتناعك يرجع إليك والأمر بالدليل أما الأحاديث ننظر إليها بخطاب القرآن لا غير ولم نجد في القرآن ما يثت الرؤية صراحة بل قوله (لا تدركه الأبصار) دال على استحالة رؤيته فهو الفاتح والحاكم فإن كان هوى فنعم الهوى القرآن الكريم.
|
العبارة الأصلية: معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل
وما كان عليه الإتفاق من المرويات ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
العبارة بعد تبديل الرويات المتفق عليها بشرحك له:
معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل
وما وافق القرآن الكريم ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
وأنا لم أعترض على قولك سوى على ما هو ملون باللون الأخضر، فحسب كلامك السابق أن ما خالف القرآن الكريم هو محل نظر عندكم أيها الإباضية، وهذا دليل على أنكم تأخذون ما يوافق هواكم فيما خالف ظاهره القرآن وتتركون بهواكم أيضاً ما خالف القرآن.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
موقفنا واضح لا غبار عليه نمشي مع القرآن الكريم ولذلك لا نأخذ ما افتري عليه وبما أنه الدين إذا أثتت القرائن أن ما في رواية ما افتراء على الرسول  لن ولن نأخذه كروايات الرؤية والحروج من النار وشفاعة غير التائبين من كبائرهم.
أقول لو ثتب عندي أن رسول الله  قال برؤية الله لما كان مني فراق قوله فردي تلك الرواية لا لكون الرسول  قد قالها بل لكونها موضوعة عليه ولذا ليست مما آتانا الرسول  .
|
أين الإجابة على السؤال؟
طلبي هات لنا الآية التي تقدم العقل على النقل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
أما العقل لا ينكر نوره إلا متنع الهوى وأقوى دليل أن الله خاطبنا بما نفهم وأنه أرشدنا باستعماله عند بحث الحقيقة والآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات 6 ليست ببعيدة. ولذلك لا لوم علينا إذا تمعنا في ثبوت الرواية فالدلائل وما خرجنا فيما كلفنا الله فيه.
وهذا يذكرني أحدهم جائني وحاورني في خروج الصعاة من النار وما كان منه من حجة إلا أن قال جاءت الروايات تدل على ذلك فقلت له تلك الروايات نراها موضوعة على الرسول صلى الله غليه وسلم فما كان منه إن أن قال وإذا ثبت يوم القيامة أنه قد قالها فقلت له فنحن نقول لا إله إلا الله سنلتقي في الجنة بموجها وعكست عليه المسألة وإذا ثبت أنه لم يقلها فأين ستكون؟ فما كان منه إلا السكوت والحمد لله.
|
هذه الآية ليست طلبي، فهذه الآية تدعو إلى التحقيق في الأخبار الواردة عن طريق فاسق، أما طلبي فهو ذكر آية في تقديم العقل على النقل.
ثم عليك أن تثبت فسق رجال الحديث، فهلا ذكرت لنا أحداً قال بفسقهم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
عفواً لقد أخطئت قولا والصحيح :"وليس عندي تقديم فهمي على ما أثبته النص"
|
وفسر الماء بعد الجهد بالماء.
ما لي أراك تتخبط؟
في المشاركة 114: "وليس عندي تقديم فهمي على إثبات النص"، أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
في المشاركة 126: "عندنا مسلمات العقل مقدم في باب العقيدة على حديث آحادي"، أي أن فهمك مقدم على النص.
في المشاركة 137: "وليس عندي تقديم فهمي على ما أثبته النص" أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
فلم كل هذا التخبط؟ قل أنك لا تؤمن بالأحاديث النبوية وينتهي الأمر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
"وليس عندي تقديم فهمي على إثبات النص"
ولما رجعت كلامي هذا وجته صحيحا في محله ولكل مقام مقال فليراجع المتابع حتى يتحقق
إذ هناك كنا نتكلم عن ثبوت النص والكلام هنا في مسلمات العقل يقينيا نقدمها على رواية آحادية إذ قذه الرواية ظنية الثبوت فلم ترتق إلى دلاجة اليقين مع أني أقطع أن الروايات التي تثبت رؤية الله موضوعة فلا أقبلها بهذا السبب.
|
لا تلبس على الناس.
قلت "فهمي" فهل الإنسان يفهم بكليته أو بمعدته؟ أم أنه يفهم بعقله؟
قلت أنك تريد حديثاً ثابتاً ثبوتاً يقينياً، فكيف يكون ذلك؟
إن كنت ستجيب بالتواتر، فاسمح لي أن أسألك:
1- اذكر الحد الأدنى للرواة حتى يصبح الحديث متواتراً.
2- طبق قاعدة التواتر على الحديث الصحيح عندك، الحديث رقم 40 من مسند الربيع وعرض الحديث على كتاب الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
أصحاب موسى نخوفوا من إدراك عدوهم إياهم وهو لحوقهم لا إدراك أبصارهم إياهم وهوالذي نفاه رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام أما آية نفي الرؤية صريحة في إدراك البصر وهو رؤيته ليس إلا.
|
أنت من قال أن الإدراك هو اللحاق، وعدم لحاق بصر الناظر للمنظور لا يعني بالضرورة أن الناظر لم ير المنظور، فالإدراك (كما ذكرت الآية الكريمة) شيء زائد عن الرؤية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
تمعن في المتن "ولما خلفه فليس عني" لم يأتي وما لم يوافقه فليس عني" وعليه أقول:
أما مخالفة القرآن الكريم فغير صحيح وبيان ذلك كما يلي:
1. الرواية قسمت المرويات إلى قسمين وسكتت عن قسم ثالث
القسم الأول: موافق لما في القرآن الكريم فهو مقبول بلا نزاع.
القسم الثاني: مخالف لما في القرآن الكريم وهو مرفوض بلا نزاع.
القسم الثالث: لم يوافق ولم يخالف القرآن الكريم فهنا محل البحث.
|
كلام مردود لأسباب:
1- الله سبحانه وتعالى قال
.gif)
فخذوه

سواء فهمته أم لم تفهمه، فأمر الله كان بأن تأخذه، أما حديثك المزعوم فأمر بالفهم قبل الأخذ، إذ كيف سيعرض الحديث على القرآن إن لم يكن فاهماً للحديث، أي أنه وبالمختصر هذا الحديث يدعو كل أحمق لأن يخترع ديناً جديداً.
2- إن جاء كذاب الآن وقال كلاماً يوافق القرآن الكريم، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقله، ونسب هذا الكلام إلى رسول الله

، فهل تأخذ بهذا الكذب؟ حسب حديثك المزعوم هذا عليك أن تأخذ به، ففي نص الرواية قال ((فعني)) أي أنه أكد أنه صادر عنه، لا تقل لي أنك ستنظر في السند، إذ أنك لم تدافع عن سند حديثك المزعوم هذا، وفي الاقتباس التالي بيان ذلك.
3- الله سبحانه وتعالى قال
.gif)
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

[البقرة:106]، فكيف ستعرف الآية المنسوخة بحديث لرسول الله

؟ والنبي

لم يأت بشيء من عنده، بل هو من الوحي الذي أوحي به إليه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
الورجلاني رضي الله عنه إنما هو مرتب فقط لما وصل إليه وهو ثقة معتمد عندنا إمام من أئمتنا.
|
إذن فالحديث منقطع السند، ومع ذلك قبلته ولم تجد في ذلك بأساً، فكيف تدعي بعد هذا أن اتصال السند من شروط الحديث الصحيح عندكم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
كونه ساحرا غير صحيح وهو اعتداء على ثقته.
|
بل كان ساحراً باعتراف أئمتكم، إذ كان خبيراً في علم الأسرار.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
هما عندنا نار على علم شهرتهما يستغني من البحث.
|
فمن ذكرهم من أئمتكم قبل الورجلاني؟
بل من ذكرهم من الناس؟
وعليه فشرط الضبط غير متحقق أيضاً فكيف تدعي أنه من شروط الحديث الصحيح عندكم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
وهذا غير صحيح لأن هذه الرواية تتكلم عن عدم قبول ما هو خارج القرآن وتلك لم تتطرق في هذه القضية.
فروايتكم هذه تختص في القسم الثالث الذي سكت عنه  في روايتنا فما كان ثابتا صحيحا أثبتناه وما كان ضعيفا ضعفناه.
|
أيضاً كلام باطل ومردود عليك، فحديثك المزعوم يدعو إلى الرد إلى كتاب الله قبل قبول الحديث، والحديث في مسند الإمام أحمد يعيب على هؤلاء الناس الذين سيردون الحديث إلى كتاب الله، ورجال سند الحديث في مسند الإمام أحمد أفضل حالاً من المجاهيل في سند حديثك المزعوم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
عن أي علة تتكلم هنا.
|
افتح عينيك جيداً حينما تقرأ.
"فعبد الله بن عباس كان من أكثر الناس تقديراً لأحاديث رسول الله

، إذ أنه (مثلاً) غير فتواه في زواج
المتعة بعد أن سمع رواية علي

في تحريم رسول الله

لهذا النوع من الزواج."
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
تمعن فيما بينته لك وتذكر هذه الآية .gif) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ  المائدة8
|
وما زلت أقول هذا الحديث لم يحقق شرطاً واحداً مما ادعيت من أنه المنهج الإباضي في قبول الأحاديث، وعليه فأنت مطالب إما بذكر منهج حقيقي لا وهمي، وإما بأن تأتينا بحديث واحد صحيح عند الإباضية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
ومن أين علمت أن الله قد تعهد بحفظه؟ أليس بتلقيه مشافهة.
|
نعم تلقيت القرآن والحديث مشافهة، وهما اللذان أنزل الله، وهما اللذان تعهد الله بحفظهما.
أليس الذي أوصل إليك القرآن هم ذاتهم الذين أوصلوا إليك الأحاديث؟
ألم أذكر لك فيما مضى الآيات والسور الموضوعة؟
فلماذا تقبل بالقرآن وتقول أنه محفوظ، وتلقي بالتهم على السنة وكلاهما من عند الله؟
أليست النسخة السنسكريتية لكتاب الهندوس واحدة في جميع أنحاء العالم؟ فهل يعني هذا أنها من عند الله؟!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
بل على مزاج بيان القرآن الكريم.
|
ادعاء لم تقم عليه دليل إلى الآن.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
لم يثبت عندي أن الرسول  قد أثبت الرؤية ورد ما افتري على الرسول  محمود.
|
لم يثبت عندك؟
على أي أساس لم يثبت عندك؟
لأنك قرأت آية وظننت أنك فهمتها، وفرضت فهمك على الحديث فرددته.
ألم أقل لك أنك تريد أحاديث تفصيل على مزاجك؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
نعم القرآن يقول  إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ  وهو يقول .gif) لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ  الأنعام103 فنظرنا إلى ربها ناظرة فرأيناه يحتمل أكثر من معنى ونظرنا  لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ  فرأيناه لا يحتمل إلا معنى نفي الرؤية فأخذنا معنى لائق من معان محتملة من إلى ربها ناظرة ونفينا معنى الرؤية التتى نفاه  لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ  وقطعنا 100% أن الرسول  لم يثبت رؤية العباد ربهم لأن  لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ  نفى رؤيته هذه خلاصة القول.
ومن أين لك أن إدراك البصر شيء زائد عن الرؤية هات الدليل.
|
من أين لك أن معنى لا تدركه الأبصار لا يحتمل سوى نفي الرؤية؟ أنت مطالب بهذا الدليل.
أما دليلي على أن الإدراك شيء زائد عن الرؤية، ففي الآية التي ذكرتها لك في قصة موسى عليه السلام وفرعون.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
صحيح أنا لا أدرك السماء ولكن بصري يدركها.
وهل تنفي إدراك البصر السماء أيضا؟
|
أنت لا تدرك السماء لكن بصرك يدركها!!!!!!!!
بصرك تابع لمن؟
لابن الجيران مثلاً!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
مذهبنا واضح ومن أسسه أننا نقبل الحق ممن جاء به وإن كان بغيضا ونرد الباطل على من جاء به وإن كان حبيبا والحق يغرف بالدليل لا غير ولهذا إن كنت تعتبر اطلاع على كتبكم تطفلا عندي ليس تطفلا. وليتك لم تأت بهته الكلمة.
|
إذن هو اعتراف بالتطفل على كتب أهل السنة، فأين ترجمة الربيع وأبي عبيدة وأبي مخنف؟
أم أنك إن جئت بتراجمهم ستضطر لاعتراف بأن دينكم قائم على مجاهيل وكذابين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ
واعتبر الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه مجهولا عندكم وكذا أبو عبيدة رضي الله عنه كونهما مجهولا عندكم لا يعني مجهولين عندنا فعندنا معلومين من من مألف معتبر من علمائنا إلا وتجد ذكرهما وكما قلت هما نار على علم.
|
إذن فهات لنا ترجمتهم.