عرض مشاركة واحدة
  #156  
قديم 2012-02-26, 02:00 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
أيضاً كلام باطل ومردود عليك، فحديثك المزعوم يدعو إلى الرد إلى كتاب الله قبل قبول الحديث، والحديث في مسند الإمام أحمد يعيب على هؤلاء الناس الذين سيردون الحديث إلى كتاب الله، ورجال سند الحديث في مسند الإمام أحمد أفضل حالاً من المجاهيل في سند حديثك المزعوم.
بل الحديث صحيح وهو ما عليه العمل في علم الحديث وقد عمل به كل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في خبر تعذيب الميت ببكاء أهله عليه وكما عمل به أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حين قال "لا تدع كتاب ربنا لقول امرأة ...." ونحن نقول: "لا ندع كتاب ربنا ونأخذ ما خالفه برواية لا ندري مركبة أو مدسوسة أو موضوعة" ولنا أسوة حسنة بألائك.
عندي سوال بسيط جدا: فما رأيك في حكم رواية راو خالف رواية من هو أوثق منه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
افتح عينيك جيداً حينما تقرأ.
"فعبد الله بن عباس كان من أكثر الناس تقديراً لأحاديث رسول الله ، إذ أنه (مثلاً) غير فتواه في زواج المتعة بعد أن سمع رواية علي في تحريم رسول الله لهذا النوع من الزواج."
ما زلت لم أعرف العلة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
وما زلت أقول هذا الحديث لم يحقق شرطاً واحداً مما ادعيت من أنه المنهج الإباضي في قبول الأحاديث، وعليه فأنت مطالب إما بذكر منهج حقيقي لا وهمي، وإما بأن تأتينا بحديث واحد صحيح عند الإباضية.
كيف منهجي يكون وهميا وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو لا نقبل رواية مخالفة لكتاب ربنا. فكتاب ربنا يقول ان "ربنا لا تدركه الأبصار" "ليس كمثله شيء"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نعم تلقيت القرآن والحديث مشافهة، وهما اللذان أنزل الله، وهما اللذان تعهد الله بحفظهما.
أليس الذي أوصل إليك القرآن هم ذاتهم الذين أوصلوا إليك الأحاديث؟
ألم أذكر لك فيما مضى الآيات والسور الموضوعة؟
فلماذا تقبل بالقرآن وتقول أنه محفوظ، وتلقي بالتهم على السنة وكلاهما من عند الله؟
أليست النسخة السنسكريتية لكتاب الهندوس واحدة في جميع أنحاء العالم؟ فهل يعني هذا أنها من عند الله؟!!!!
سوال آخر بسيط لأني أراك تساوي الأحاديث بالقرآن: كيف يجوز عندكم الرواية بالمعنى أو لا يجوز.
أما بالنسبة للنسخة الهندوسية أنا لم اقف عليها ولكني أقص لك قصة وقعت معي
فأنا مرة جاءني دعاة النصرانية ليدعوني إلى دينهم
فكان نقاشهم معي على هذا النحو
1. هل تقبل أن الله خلق كل شيء؟ فقلت نعم وليس لي شك في ذلك.
2. هل تقبل أن الله خلق السموات والأرض؟ فقلت هما من ضمن خلق الله إذ هو خلق كل شيء.
3. هل تقبل أن الله خلق آدم على صورته؟ فقلت على صرته هذا الضمير يعود إلى من إن كان يعود إلى آدم فنعم الله قد خلق آدم على صورته التي خلقه عليها.
4. لا بل على صورة خالقه الله العظيم فقلت هذا لا أقبله.
5. لماذا؟ لأني لم أجد دليلاً على ذلك.
6. فإذا وجدته هل ستقبله؟ قلت: إن كان دليلا فنعم بلا شك.
ففتحوا كتابهم المقدس وقرأوا من أول الكتاب حتى وصلوا آية تقول "وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه"
فقلت لهم عندي أسئلة إن استطعتم أن تجيبوني عنها فأنتم على حق وإلا فلا أقبل بما جئتم به
فقالوا هاتها
فقلت لهم: هل أنتم تقبلون أن الله خلق كل شيء؟ فقلوا نعم ولا نشك في ذلك.
فقلت: هل خلق آدم كان قبل خلق المكان والشجر والدواب والسماء على حسب ما ذكر. قالوا: كان بعد ذلك.
فقلت: هل صورة آدم وحقيقته في خلقه يمكن أي يوجد بدون مكان يكون فيه؟ قالوا لا يمكن.
فقلت: إذا كان ذلك كذلك كيف يكون الله في صورة آدم والله كان قبل خلقه المكان وآدم لا يمكن أن يكون بدون مكان يحويه وهو على صورة من كان بدون مكان يحويه؟! فما كان منهم إلا السكوت.
أخيرا فقالوا: إذا تقبل هذا الكلام. فقلت كل عاقل لا يقبل هذا الكلام فإنه غير منطقي.
فما كان منهم إلا أن يعتذروا.
رد مع اقتباس