أولا: أخيالمبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك محاورا متأدبامع ماأمكن من الإجازوالإختصارولك الشكرعلى ذلك
ثانيا: أرى مقالك هذا مخلتفا عن مقالك الأم في صحيفة دينا الرأي
بموضوع : قراءة معاصرة في خصائص السنة النبوية :
هذا إذا كنت أنت مروان محمد عبد الهادي الذي كتب المقال وتم نشره
في 26 كانون الثاني، 2009
ومكمن الإختلاف في أنك طالبت بأن لايفهم من مقدمتك في المقال الأم
طالبت أن لايفهم منها أنك منكرللسنة . ثم سقت ماسقته من تعريفات للسنة وهذا نصها ::
اقتباس:
أرجوا أن لا يُفهم من هذه المقدمة إنكاراً مني لسنة رسول الله (ص) الصحيحة، وهي نهج الرسول (ص) العملي والفعلي الذي سلكه أو دأب عليه في تطبيق ألأحكام بسهولة ويسر، دون الخروج عن حدود الله مُعتمدين على قوله تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْر وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ - البقرة 185 وقوله أيضاً: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ - الحج 78
لقد أختلف المفسرون في تعريف السُنة النبوية فما هو ألمعنى ألحقيقي لهذا المُصطلح؟ يختلف تعريف السنة باختلاف العُلماء.. فالسنة عند المحدثين غير السنة عند الفقهاء.. وعند الفقهاء غير عند أهل أصول الفقه.. وهكذا.
السّنة عند الأصوليين: ما صدر عن النبي (ص) من غير القرآن من قول أو فعل أو تقرير. فيجعلونها خاصّة بالنبي (ص) ولا يذكرون فيها الصفة لأنها لا تفيد التّشريع.
تعريف السنة والحديث عند المحدثين: تعددت آراء علماء الحديث في تعريف الحديث والسنة والقول المشهور عند جمهور عُلماء الحديث.. أن معنى السنة والحديث في الاصطلاح واحد.. هو: كل ما نقل عن النبي (ص) من قول أو فعل، أو إقرار أو تقرير، أو صفة خلقية أو صفة خلقية، حتى الحركات والسكنات.. في اليقظة والمنام؟! قبل البعثة أو بعده.
السّنة عند الفقهاء: هم الذين اعتنوا في أبحاثهم بدلالة أقوال الرسول (ص) وأفعاله وتقريراته على الأحكام الشرعية المتعلّقة بالأفعال. وقيل "هي ما واظب النبي (ص) ولم يدل دليل من الكتاب على وجوبه"
|
وهذا الرابط للرجوع إلى نص المقال كاملا
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-155902.html
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي
الرد: لماذا يتعمد أهل السنة الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً باقتطاع هذه الآية في كل مرة من سياقها؟ (ص) فطاعة الرسول الكريم (ص) في هذه الآية مقرونة بطاعة الله تعالى وليست بمعزل عن طاعته،
|
تلك فرية تحتاج إلى دليل تستند إليه حتى يتبت الأمر ولوكنت قائلاالمسلمين الذين تعددت مذاهبهم ومشاربهم لكان أولى وأقرب للحقيقة .
اقتباس:
ولنتمكن من الإجابة هذا السؤال علينا أن نقرأ قول الحق سبحانه وبدون اقتطاع الآية الكريمة يقول الله تعالى:
|
اقتباس:
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( الحشر 7 )الآية الكريمة تتحدث عن مصارف أموال الفيء الغنائم ووجوهه، وتتحدث عن نصيب الرسول (ص) منها وذي القربى واليتامى والمساكين ومستحقيها من المسلمين، وتحث المسلمين على طاعة الله تعالى في أوجه صرف الفيء، وطاعة رسول الله (ص) في هذه الآية تحديداً، هي طاعة خاصة بها لا تشمل العمومية، ولا يجوز سحبها على كل ما ورد في كتب الأحاديث، ولكننا في نفس الوقت لا نُنكر أن طاعة الرسول (ص) في أمور كالشعائر واجبة ومُلزمة كطاعة الله تعالى تماما، لأنها وكما أشرنا قبل قليل، مُقترنة بها كما في قوله سُبحانه وتعالى: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( الأنفال 1 فقوله سُبحانه: وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُو ، فالإشارة هنا واضحة إلى أن للنبي (ص) أن يأمر وينهى، ولكن ليس له أن يُحل الحرام، أو أن يُحرم الحلال، فالحلال والحرام أبدي وشمولي وتوقيفي من الله حصراً، لا شريك له فيه، حيث أنه من بديهيات المنطق، الإقرار بأن المُحرمات لها خواص لا يُدركها إلا العليم البصير، كامل المعرفة في الغيب والشهادة، التي لا يحدها الزمان ولا المكان،
|
لاحظوامعي جيدا أيها الأحباب مايقوله محاوركم أدناه وسألونه بالأحمر
اقتباس:
هذه المعرفة لا يملكها رسول من عند الله، أو فقيه، ولا إجماع أو مجلس نيابي. الأمر والنهي أمرٌ يشترك فيه الله سبحانه وتعالى والناس
|
أي تخبط هذاوالله علك ترجع مفسرا لنا هذه الجملة وموضحا لنا معناها من جديد أخي الكريم ,,
اقتباس:
اقتباس: قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْتشير الآية الكريمة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي سيبين لنا معاني الذكر التي خفي فهمها على الناس ولو كان الأمر غير ذلك لما احتيج لهذا القول لأن الله تعالى يقول: وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ لاحظ أن القرآن يقول أنه نزل مبينا ومع ذلك كان الناس في حاجة إلى بيان ولا أحد غير الرسول صلى الله عليه وسلم له ذلك الرد: فقول الحق سُبحانه، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44 ) تأمر الرسول (ص) بأن بزعمهم ، وهميُظهر ولا يكتم ما نُزِلَّ إليه (ص) من الذكر الحكيم (أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان) بدلالة قوله تعالى:يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا (يُبَيِّنُ) لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ (تُخْفُونَ) مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ - المائدة 15إِنَّ الَّذِينَ (يَكْتُمُونَ) مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا "(بَيَّنَّاهُ) لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ - البقرة 159أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ "(لَتُبَيِّنُنَّهُ) لِلنَّاسِ 30)" وَلاَتَكْتُمُونَهُ) فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ - آل عمران 187وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى)" (يَتَبَيَّنَ) لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ - البقرة 187وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا (تَبَيَّنَ) لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيم - التوبة 114 )
كتب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، أحد العلماء البارزين، والدعاة المشهورين، والمصلحين المعدودين على أهل السُنة والجماعة، وعلى صفحات موقعه الالكتروني وفي مُجمل رده على شُبهات أعداء الإسلام..
|
ينبغي أن يكون هناك جواب لك بين هذا وذاك فأنت طالب علم ومحاور,
اقتباس:
اقتباس: أما قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ، فالمراد بهذه "الكلية": ما يتعلق بالأصول والقواعد الكلية التي يقوم عليها بنيان الدين في عقيدته وشريعته، ومن هذه الأصول: أن الرسول مبين لما نزل إليه، وبعبارة أخرى ( أن السنة مبينة للقرآن ) لقوله: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم (النحل 44 ) إننا نقرأ في قوله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ، أن الله نزّل على قلب رسوله (ص) كتاباً كاملاً موضحاً لكل أمر يحتاج إلى تبيان. فقوله سبحانه وتعالى، وهو أصدق القائلين: تبياناً (لكل شيء) هو قولٌ في غاية الوضوح ولا يقبل التأويل، أما تأويل الشيخ الفاضل بحصر هذه "الكُلية" بالأصول والقواعد الكُلية فليس عندنا بشيء. نقول هذا ونحن نستذكر قول الحق سُبحانه:وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ (فَصَّلْنَا الآيَاتِ) لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ( الأنعام 126 )وقوله أيضاأَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي (أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً) وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( الأنعام 114 )لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ (وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ) وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ يوسف 111 ) الَر كِتَابٌ ) (أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ) مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِير ( هود 1 )وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا) ( الإسراء 112 ) فالتنزيل الحكيم صادق مع الواقع ودقيقٌ في تراكيبه ومعانيه. وبالرغم من هذه الحقيقة، فإننا نرى خلطاً واضحاً عند الشيخ بين مفهومين: البيان والتبيان. إن المُسلمين وللأسف الشديد، لا يرَون العقيدة الصحيحة والدين الصحيح إلا من خلال كتب التراث التي كتبها رجال الدين عبر التاريخ السُني خلال أربعة عشر قرنا،
اقتباس:
وبتجرد يمكن تقييم معتقدات الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، بأنها نظرة شركية بحتة.. فهم لم يحاولوا قط فهم القرآن إلا من خلال كتب التراث المُغلفة بأحاديث مكذوبة نُسبت للرسول الكريم (ص) ظُلماً ، وكأنهم يقولون وبصراحة وبلاهة لا مثيل لهما: بأن الله سُبحانه وتعالى أنزل لعبادة مجموعة من الطلاسم؟؟
|
بالرغم من قول الله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين ( النحل 89 )لقد أخذ غالبية المُفسرين فهم هذه الآيات على ظاهرها، بل ونراه تسطيحاً وتخبُطاً وإخراجاً للنصوص من سياقها، لقد أوهموا العِباد بأن التنزيل الحكيم مُفتقر إلى بيان، حتى أخذهم الشطط وقالوا بأن الأحاديث أو السُنة القولبة ناسخة لكتاب الله!وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - النحل 43بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ - النحل 44فالبيان هو: الإظهار والإبانة وعدم الكتمان، وهذا أوضح من أن ينكره عاقل ففي الآية الأولى، الخطاب موجه إلى المشركين من قريش الذين كذّبوا الرسول (ص) فأهل الذكر في الآية الأولى هم أهل الكتاب، والذكر هنا هو التوراة والإنجيل، وقوله (مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) التي جاءت في الآية الثانية تعود على الناس كافة. أما قوله سُبحانه، وفي نفس الآية (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ) فهي تعود على رسول الله (ص) ليُبين ( ليُظهر ) للناس ( أهل الكتاب والمشركين، والذين آمنوا ) مواطن التحريف وما تم نسخه ( بين الرسالات حصراً ) أو تعديله وإقراره في التنزيل الحكيم ( الذكر ) ومن هذا الجانب نفهم قوله تعالى:بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ (مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( النحل 44) (3)اقتباس: كان ذلك دور نبيه صلى الله عليه وسلم المعصوم بأمر ربه والذي لا ينطق عن الهوى
|
لاحظ أيها المحاور الكريم وأنتم أيها الإخوة الأفاضل لاحظوا معه هذا الإستدلا ل العظيم الذي لم يسبق له مثيل إستدلا ل بمعني المفرداة اللغوية على عدم حجية السنة ,,,,
اقتباس:
الرد:هل الأحاديث النبوية وحيّ مُنزل؟ الوحيّ في معاجم اللغة: لسان العرب: الوَحْيُ، الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما أَلقيته إِلى غيركمقاييس اللغة: وحيّ، الواو والحاء والحرف المعتلّ، أصلٌ يدلُّ على إلقاء عِلْمٍ في إخفاء أو غيره إلى غيره.
|
كان من المفترض أن لاأرد أصلا لأن في الأخ صهيب ورده عليك مايشفي الغليل , لكن سبحان الله أي نكران للسنة أعظم من هذا . ألا وهو أن تستدل بشرح الكلمات اللغوية على عدم جدوى السنة . والإتيان بمعاني تريدها لأمرمعين مع إغفال أن تلك المعاجم كثيرا مايشتشهد مؤلفوها بثقل الوحي بمافيهم ابن منظور في كتابه الذي ذكرت حيث استشهد بأحاديث لاتعد ولاتحصى ..... فهل مدكر... ثم لماذا لم تذكرالمعاني الأخرى للوحي . كالموت والسرعة وغيرها من المعاني التي لن تستطيع إحصائها،
اقتباس:
يقول الحق سُبحانه وتعالى:قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ) لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ( الأنعام 19)وَكَذَلِكَ (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً) عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ( الشورى 7 ) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ) وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ( يوسف 3 ) وَاتْلُ مَا (أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ) لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ( الكهف 27) اتْلُ مَا (أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ( العنكبوت 45 )وَالَّذِي (أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ( فاطر 31
|
لاحظ سياق الكلام أدناه
اقتباس:
إن المُتأمل في هذه الآيات، يرى بوضوح لا يقبل اللُبس. فالله تعالى هو الذي أوحى، والرسول (ص) هو الذي أُوحي إليه، والتنزيل الحكيم
|
مالذي يراه المتأمل في هذه الآيات ألم أقل لك أن مقالك هذا يختلف تماما عن مقالك الأم ,,, ينبغي أن يكون الكلام مفهوما على الأقل لتثبت أنك متعلم وتعرف كيف تحاور
اقتباس:
(إن هو وحيَ) الكلام الخفي ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) لقد ساور مُعظم العرب الشك في ( الكلام الخفي ) الذي كان يتنزل على قلب رسول الله (ص) فالوحيَ كان موضوع التساؤل والشك، ولم تكن المُشكلة قطعاً في أقوال الرسول (ص) وأفعاله أو في سلوكه الشخصي. أنظر إلى قوله تعالى: وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ (لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ) وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ –القلم 51
|
أين هو جواب القسم أوأين هي الزبدة كمايقولون بالدارجة . صفحات مملوءة مع ذلك لاتجدفيها شيئا له معنى مفهوم سوى تلك الآيات التي ذكرتها .[QUOTE]الأخ سالم: لك بأن تأخذ بهذه الآيات على محمل من الجد
اقتباس:
أو أن تضرب بها عرض الحائط، كما يفعل الأعمدة في هذا المنتدى،
|
الحكم على الشيء فرع عن تصوره أي آيات ضربنا بها عرض الحائط سنحاكمك أمام الله عزوجل على ذلك فهل تقبل . نحن أنا أجزم أن أغلبك من يناظرونك هنا يحفظون كتاب الله , يحفظونه قراءة وفهما وعملا إلا ماكان من تقصيربحكم آدميتنا وعدم عصمتنا,
والله على مانقول وكيل فابتعد عن إطلاق أحكام عشوائية لأن من المعلوم أن المنبري لها دائما من قليلي العلم والفهم ,,,,
وعلى كل حال فأنا منهم بإذن الله لن أجاريك فأنا شربت من معين القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنكرها شربت من معينهما مايجعلني أترفع عن مجاراتك في كلام كهذاوالله رقيبك ,,,,
اقتباس:
الذي يشنون حرباً وهمية لا وجود لها إلا في مخيلاتهم. خليق بهم أن يتدبروا قول الحق سُبحانه وتعالى:قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير ( العتكبوت: 20)
فحال الأمة مُخزي بكل المعايير،
|
ماهو وجه الإستدلال ياأستاذي
اقتباس:
وهذا من أفضال الطائفية البغيضة بكافة أشكالها. حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي لك مروان عبد الهادي
|
أهلا بك أخي منكر السنة تقصد أننا من أكثر الطوائف البغيضة إن كنت فهمت قصدك , أوأننا من عناصرالطائفية البغيضة , وفي كلاالقولين
أنت من سيأسأل عن ذلك لكن نرحب بك محاورا ,
أنت تنكرالسنة وحجيتها
فهل لا أجبت على أسئلة الأخ صهيب والإخوة قبله ،،،،
الأخ سالم سينتظرك لتعلمه الصلاة . في القرآن الكريم
أو لنترك الأخ سالم لأنه كبيرويعرف الصلاة ,
ولدك فلذة كبدك الذي لم يبلغ الحلم كيف
ستدرسه الصلاة أين ستأتيه بأوقات الصلاة ,
كم صلاة في اليوم , كم عدد ركعات كل صلاة
أين ستأتيه بأركان الصلاة . بواجبات الصلاة
شروطها , صلاة النفل صلاة العيدين
صلاة الخوف , صلاة الكسوف والخسوف
ثم ننتهي من الصلاة , ونحن مقبلون على شهر
رمضان المبارك ولعل عندك ولد لأول مرة يصوم كم يوماستصوّمه من أين ستأتي له بماذا يثبت شهررمضان ,
أين ستأتي له بزكاة الفطركم صاعا ,
نتهي من الصيام الزكاة أليست قرينة الصلاة
أخرج لي نصاب المئة شاءة في نص القرآن ,
أو أي نصاب آخر,
أخرج نصاب الخمس من الإبل أو العشرفي نص القرآن ,
أخرج لنا أنصبة الذهب والفضة وماذا يخرج , أخرج ذالك في نص القرآن بدون أن ترجع إلى السنة ,
وأخيرا : أيها المبارك والله ما أدنا إلا الخير والله من وراء القصد فإن كنت متعلماحقا فأنزل بكلام معقول وإن كنت مقلدا فإياك ثم إياك أن تموت على تلك العقيدة وارجع إلى كتاب الله حقا مستعينا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الصحيحة ولا أطالبك بالأخذ بكل ماقيل من الأحاديث . بل استعن بالصحيح منها على فهم القرآن وستجد خلاف ماتقلده الآن بإذن الله عزوجل ،،، أسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه وأن يرينا وإياك الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه سميع مجيب ,,, والحمد لله رب العالمين ..
|