اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
لاحظ أن الله سبحانه وتعالى قال :وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا/
ولم يقل أن احداهما تعمل قتلا في الأخرى
|
نفهم من كلامك هذا أن الطائفتين إن كانتا متعادلتين في القوة بقيتا مؤمنتين، أما إن تفوقت إحداهما على الأخرى في القوة صارت القوية كافرة، فهل فهمي صحيح؟ فإن لم يكن فاذكر لي متى تكون الطائفتان مؤمنتين؟ ومتى تكونان كافرتين؟ ومتى تكون أحدهما مؤمنة والأخرى كافرة؟ اذكر لي شروط كل واحدة على حدا، وانتبه للسؤال وأجب عليه وليس على غيره، وإليك الأدلة:
1- قال تعالى
.gif)
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

[الحجرات:9]
2- قال تعالى
.gif)
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

[النساء:93]
3- قال النبي

((إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار . فقلت : يا رسول الله هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه .))
4- قال النبي

((قتال المسلم كفر وسبابه فسوق))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
وإلا فاين أنت من قوله تعالى :
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما .
|
ليتك تأتينا بتفسير هذه الآية بدل أن تفسرها على هواك.
اقرأ في تفسير ابن كثير ((وبتقدير دخول القاتل إلى النار ، أما على قول ابن عباس ومن وافقه أنه لا توبة له ، أو على قول الجمهور حيث لا عمل له صالحا ينجو به ، فليس يخلد فيها أبدا ، بل الخلود هو المكث الطويل . وقد تواردت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه يخرج من النار من كان في قلبه أدنى ذرة من إيمان .))
كما ذكر الحافظ ابن كثير، فمذهب أهل السنة والجماعة أن الله يدخل الجنة من قال لا إله إلا الله مؤمناً بها، وأدلة ذلك كثيرة إن شئت جئتك بها، ولا يخلد في النار أبداً سوى الكفار.
الآن هل القتل يخرج الإنسان من ملة الإسلام؟ إن قلت نعم فهات الدليل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
وأين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم :قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق.
|
وهل تشكل في أن علياً

كان مؤمناً؟
هل تشك في أن معاوية

كان مؤمناً؟
والحديث قال ((قتال)) ولم يقل ((قتل))، ومعاوية وعلي رضي الله عنهما تقاتلا، فهل كفرا؟ نعم / لا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
أما عما حدثبين الصحابة رضوان الله عليهم جميعا فأنت أدرى بما حصل وقد كانت فتنة كادت تنتهي لولا أن المنافقين من كلا الطرفين أشعلها ولا داعي لسردها فالموضوع يطول،وسبحان الله أنتتذكرني بقوله تعالى في بني اسرائيل،
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عما يعملون,
|
أحسنت، إذن الواجب على المسلم أن يجمع بين الأدلة جميعها، فالمسلمين المتقاتلين قد يكونا مؤمنين وقد يكونا كافرين وقد يكون أحدهما مؤمن والآخر كافر، وأنت اخترت أحد الحلول، وأهملت البقية فهلا بينت لنا سبب اختيارك؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
مادمتم كذلك فلماذا تكفرون الرافضة بأفعالهم ؟
|
ومن الذي قال أن الرافضة كفار؟ إن كنت أنت من يقول بها فلا تتهم بذلك أهل السنة.
أئمة الرافضة كفار لأنهم لا يعذرون بجهل، أما عوام الرافضة فليسوا بكفار ويعذرون بالجهل.
أتساوي بين الخميني وذلك الرافضي الذي يعيش في الهند ولا يعرف شيئاً من الرفض سوى اسمه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
تتخبطون بغير علم خطركم على الاسلام وأهله لا يقل على خطر الرافضة
|
أسأل الله أن يهديك، فأنت ل تجيد سوى كيل الاتهامات.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت
والله لولا الحياء من أن يعيرنا الرافضة لباهلتك على كفر الحكام العرب وردتهم,
|
سبحان الله، وتتهمنا بالجهل!!
ارحم نفسك من المباهلات، فالمباهلة لها شروط، أحدها إقامة الحجة على الخصم، وأنت حتى هذه اللحظة لم تستطع أن تثبت كفر القذافي، فارحم نفسك ولا تلعنها بلسانك.