عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2012-07-25, 04:51 PM
المستقيم المستقيم غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-09
المشاركات: 213
افتراضي

هرج ومرج، تناطح الوهابي مع القرآني والظاهري مع المالكي والحنبلي مع الشيعي وكل حزب بما لديه فرح....
بينما القرٱن والسنة يقران بصوت يكاد لا يسمعه إلا الأصم أنه ما أضيف نعت أو صفة لصفة مسلم فإن متبنيه ما هم على شيء ،من هنا كانت رحلتي للبحث عن الحقيقة
ولما علمت ذلك ارتميت في أحضان القرٱنيين حيث حسبتهم بلا مذهب وأنه يحملون الإسلام الصحيح، وكنت كاتبا بموقع أحمد منصور، لكن سرعان ما اتضح أنهم بويضة لنشوء مذهب جديد مداهن للقيم الغربية الحديثة وتم طردي من الموقع لمجرد أني طرحت بعض التساؤلات وزاد غيظي لأن المغتربين لم لم يبينوا حتى بادرة للرجوع للوطن الأم بعدما أن زالت السلطة النافية في مصر للذب عن أفكارهم وقد استحلوا العطايا الغربية وطاب لهم العيش في مستنقع الشيطان...
والحق كان للمعتزلة الفضل الكبيرلرجوع إيماني بالسنة وكانت أسئلتي عنهم سبب طردي، حيث واجهت مؤسس الموقع أنه الأحرى التشبث بتراث المعتزلة بدلا من الفكرالقرٱني الذي لا أساس ولا جذور له في التاريخ الإسلامي...
فلما وجدت المعتزلة يؤمنون بالسنة وهم من هم في الدفاع عن العقيدة الإسلامية ولم يصح أن أحدا منهم تنكر للسنة كاملة رغم إنكارهم لبعض الأحاديث المخالفة للقرٱن وبالتالي العقل...
في واقع الأمرأن المعتزلة لا يشكلون مذهبا أو حزبا وإنما الجامع بينهم هوأنهم اعتزلوا بقية الفرق الإسلامية اتباعا لحديث المصطفى "روي من أن أحد الصحابة سأل النبي قائلا: "يا رسول الله، إنا كنَّا في جاهليةٍ وشرٍّ؛ فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعدَ هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلتُ: وهل بعد ذلك الشرِّ من خير؟ قال: نعم وفيه دَخَن. قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ يَهدونَ بغير هَدْيي، تَعرفُ منهم وتُنكر، قلتُ: فهل بعدَ ذلك الخير من شرّ؟ قال: نعم، دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ، مَن أجابهم إليها قَذَفوهُ فيها. قلتُ: يا رسول الله، صِفهم لنا، قال: هم من جِلدَتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلتُ: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تَلزمُ جماعة المسلمين وإِمامَهم، قلتُ: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: فاعتزلْ تلكَ الفرَقَ كلَّها، ولو أن تَعضَّ بأصلِ شجرة حتى يُدركَكَ الموتُ وأنتَ على ذلك».
إذا والحال أن لا جماعة لنا في الوقت الحاضرولا إمام لنا خصوصا فأنا معتزل كل المذاهب والمناهج والجماعات إلا كتاب الله وسنة نبيه المبينة له ، قناعة شخصية، ولما يتوحد المسلمين وما أظنهم متوحدين في عصري هذا يكون شأن ٱخر والله المستعان
__________________
مسلم معتزل للمذاهب
رد مع اقتباس