عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2012-09-03, 08:13 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,423
افتراضي


1- ما الجديد فى الأمر هذا الأمر معروف من قديم من مئات السنين وربما أكثر من ألف عام وليس هذا اكتشاف شيعى جديد.
2- من قال هذا الكلام المنسوخ هنا والمحتج به هم علماء حديث أهل السنة وهم أنفسهم الذين يعتبرون البخارى أميرهم فى الحديث!!
3- المدلسون على مراتب منهم من يؤخذ عنه ومن من يفتش وراءه. واتفق العلماء أن البخارى فى أقل مراتب التدليس وهم من العلماء الذين يؤخذ عندهم دون التفتيش وراءهم لأسباب:
1- تدليسه قليل جدا بل نادر.
2- لا يدلس إلا عن ثقة. والتدليس عن ثقة لن يضر الحديث شيئا ومثال هذا تدليسه لمحمد بن يحيى الذهلى والذهلى معلوم أنه عالم ثقة ثبت والتدليس عنه لن يضر شيئاً والكلام المنسوخ نفسه يبرئ ساحة البخارى حيث ذُكر أن سبب تدليس البخارى لاسم الذهلى هو ما وقع بينهما من بعض الشحناء. والبخارى والذهلى كل منهما يروى عن الآخر - على ما أتذكر - ولم يكن كل منهما يعلن اسم الآخر بل يكنى به أو يواريه كما فعل البخارى هنا.
والتدليس الممقوت هو ذاك الذى لو كان عن راو ضعيف.
أما بخصوص الزيادة فى الحديث الآخر فهذا لا مشاحة فيه مطلقا فى علم الحديث بشكل عام ولا فى أسلوب البخارى بشكل خاص. فهذه من باب معروف فى علم المصطلح تسمى ( زيادة الثقة ) وهى مقبولة إلا إذا ظهر ما ينقضها عن من هو أوثق. وكثير من الأحاديث تروى ويكون فيها اختصار أو إثبات ولهذا نتعلم نحن طلاب العلم أنه من أولى خطوات التثبت من صحة الحديث أو ضعفه هو خطوة : ( جمع طرق الحديث ) وذلك للتعرف على كل الطرق لإظهار علل الحديث والتعرف على الزيادات أو الاختصار.
أما بخصوص البخارى فهو معروف عنه جدا - وهذا ليس بخاف على أحد - أنه كان يقطع الحديث للوقوف منه على الشاهد فقط الذى يخدم التبويب الذى هو بصدده. حيث أن صحيح البخارى كان بمثابة ثورة فى عالم العلم آنذاك. حيث صُنفت كتب للفقه وأخرى للحديث وكل منها منفصل بمنهجه وأسلوبه عن الآخرون. فجاء البخارى بأسلوبه البارع الفذ ودمج بين العلمين فى قمة الروعة والذكاء حيث وضع الأحاديث فى أبواب كابواب الفقه وبتراجم يبين فيها الحكم الفقهى المطلوب سواء وافق أو عارض رأى الفقهاء. ولهذا كان يكتفى بالشواهد من الأحاديث.
وهذا فى عجالة واختصار.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس