[أبو جهاد الأنصاري]

أنت طعنت فى اصطلاح الصحابة وجعلت عدم ذكره فى القرآن دليلا على هذا فرددت لك الصاع بمثله.
لا نحن ولا العلماء ولا السابقون وحتى الصحابة أنفسهم زعموا أنهم معصومون بل هذه من الترهات التى يعتاد منكرو السنة البدء بها لكى يطعنوا فى الصحابة .. فتجد الوحد منهم يلقى كلمات من قبيل العصمة والقدسية ووووووو ليصل فى النهاية إلى الطعن فى الصحابة وتكذيبهم بل وتكفيرهم إن شاء. وطبعاً هذا سوف يقودنا إلىى نتيجة واحدة مؤكدة ألا وهى الطعن فى السنة.
ثم ندخل إلى المرحلة الثانية - تلك التى يجلها منكرو السنة - وهى المرحلة التى سيبنى عليها اليهود والنصارى هجومهم الخير للإجهاز على البقية الباقية من الإسلام فيقولون : إذا كان هناك فرقة كاملة من المسلمين قد طعنت فى الصحابة ألا وهى الشيعة ثم ظهر فرقة أخرى من رحم أهل السنة طعنت فيهم بمثل الأولى وأكثر ألا وهم القرآنيون منكور السنة أفلا يدل هذا على أن الصحابة فعلا كاناو يا إما كفار - كما يقول الشيعة - وإما منفقين وكذبة ومحتالين كما يقول القرآنيون. وإذا تم رفض السنة التى حملوها فماذا يفرق القرآن عن السنة فلاشك كذلك أنهم حرفوا القرآن كما حرفوا السنة!!!
هيه يلا انتهى الإسلام يا عزيزى وبأيديكم.
مبرووووووووووووووووووك ارتحت؟؟