عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 2012-09-15, 05:48 PM
القرآن سبيلي القرآن سبيلي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-05-05
المشاركات: 58
حوار سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
لا أدري ما خصّ هذا الكلام بالآية فأنت ذهبت لموضوع آخر ..
من نقلوا القرآن الكريم هم من نقلوا ترايخهم.. وهذا شيئ سني في الحياة.. انتقال القصص والتاريخ من جيل الى جيل آخر... تمعّن قليلاً في التاريخ وستجد ان من المعيب جدا لهذه الأمة ان لا تمتلك التاريخ الذي يوجد معنا الآن !!!!

دع عنك القرآن الكريم فالله جلا و علا هو من تعهد بحفظه و لم يتركه للناس من بعد وفاة الرسول الكريم عليه السلام الذين قتلوا بعضهم علي متاع الدنيا .
أما ما تدعيه التاريخ فإذا تمعنا على رأيك ما كتبه مؤرخوكم بعد وفاة الرسول عليه السلام و قبل أن يدفن هو تسارع الطامعون في السلطة و أدعوا بأن الأمر لهم لأن النبوة من قريش و بهذا تسلطوا علي الناس باسم الدين السماوي و جعلوه دين قوم قريش لهم الأمر و النهي على كل الناس و بدأ يظهر شرع و منهج أسموها الحديث الشريف أو سنة رسول الله .
و أول من خط في هذا المنهج الأرضي هو عمر بن الخطاب الذي عمل على تعطيل فعل الشورى فى اجتماع سقيفة بنى ساعدة عندما طلب تولية (أبو بكر) على عجل من دون أن يترك للتشاور من فرصة بين الناس.
و بمجرد أن تسلم الخلافة قال ابوبكر "والله لو منعوني عقالا، لرأيت أن أجاهدهم عليه حتى آخذه" و هذا انقلاب صريح على شرع الله تعالي في قول الله تعالي "خُذ من أموالهم صَدَقَةً تُّطهِّرُهُم وتزكِّيهِم بها " التوبة 103
والصدقة تدفع طوعا لاۤ إكراها فلاۤ إكراه فى الدين ..
و قول أبى بكر كما ذكر ٱبن هشام:
"وإني قد بعثت إليكم خالدا في المهاجرين والأنصار، والتابعين لهم بإحسان. وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى داعية الله. فمن دخل في دين الله وعمل صالحا قبل ذلك منه ومن أبى فلا يبقي على أحد، ويحرقهم بالنار ويسبي الذراري والنساء". ..
وقد بين لنا ٱبن هشام كيف فعل الصحابة مع الذين عارضوهم فى حكم خلافة الرسول عليه السلام كما بين لنا من أىِ لون هى تلك السلطة:
"وصاح خالد لا يطبخن رجل قدرا، ولا يسخنن ماء إلا وأثفيته رأس رجل. وتلطف رجل من بني أسد حتى وثب على عجز راحلة خالد فقال أنشدك الله أن لا يكون هلاك مضر على يدك. يا خالد حكمك في بني أسد. فنادى خالد من قام فهو آمن. فقام الناس كلهم. وسمعت بذلك بنو عامر. فأعلنوا الإسلام. وأمر خالد بالحظائر أن تبنى، ثم أوقد فيها النار. ثم أمر بالأسرى فألقيت فيها. وألقي فيها يومئذ حامية بن سبيع الذي استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه. وأخذت أم طليحة، فعرض عليها الإسلام فوثبت. وأخذت فحمة من النار وهي تقول يا موت عم صباحا، كافحته كفاحا، إذ لم أجد براحا. وذكر الواقدي: أن خالدا جمع الأسرى في الحظائر. ثم أضرمها عليهم فاحترقوا أحياء. ولم يحرق أحدا من فزارة. فقيل لبعض أهل العلم لم حرق هؤلاء من بين أهل الردة ؟ فقال بلغته عنهم مقالة سيئة وثبتوا على ردتهم. وعن ابن عمر قال "شهدت بزاخة مع خالد. فأظفرنا الله على طليحة. وكنا كلما أغرنا على قوم سبينا الذراري واقتسمنا الأموال".
وهذا العمل السيئ لا سند له إلا فى مثل جاهلية قوم قريش . !!!!!.
ولك أن تقارن ما فعله خالد (المؤيد من أبى بكر وعمر) مع سلوك النبى مع أعدآئه ليتضح لك الانقلاب.
لقد وجدت فى صحيح البخارى حديث يُذكر فيه فعل لـعلى ٱبن أبى طالب (يشبه فعل خالد الذى حرق الأسرى) أعرضه فيما يلى:
"حدثنا‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏سفيان ‏عن ‏أيوب ‏عن ‏عكرمة ‏أن عليا ‏رضي الله عنه ‏حرق قوما فبلغ ‏ابن عباس ‏فقال ‏لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏من بدل دينه فاقتلوه".
ونحن نرى فى هذا الحديث ثلاثة حقائق الأولى: أن علي قد يكون فعل ما فعله خالد.
والثانية : حكم على على بن ابي طالب يبينه الراوي عن لسان ابن عباس وينسى ما فعله خالد وسكت عنه أبو بكر وعمر.
والثالثة : الحكم بقتل من بدل دينه بزعم قول للنبى.
والحقائق الثلاثة يخالف بها الفاعلون والراوون والحاكمون دين و رسالة اللَّه تعالي .
فاللَّه لم يأمر بقتل أحد من الناس لم يبدأ هو بقتال. ورسوله لا يفعل ما يخالف أمر ربِه .
هذا ما فعله ما تسموهم الخلفاء الراشدون المعصومون الذين كانوا ممن حول رسول الله عليه السلام فكيف بالذين أتوا لاحقاً و لم يروا رسول الله و ما ذكرته موجود في كتبكم يا أهل السنة و الجماعة أتباع دين قوم قريش .
وهذا يجعلنا ننكر عن ما ذكره التاريخ السني و غيره من الملل كما نتوقف عن أخذ أي شئ منهم. ونعود في كل شئ إلى منهجنا الأصلي القرآن الكريم فقط في بيان دين الله تعالي .
قال الله تعالي "قالت ٱلأعراب ءَامّنا قل لم تؤمنواْ ولكن قولوۤاْ أسلمنا ولّما يدخل ٱلإيمٰن فى قلوبكم وأن تطيعوا ٱللَّه ورسوله لا يَلِتكُم من أعمٰلكم شيئًا إنّ ٱللَّه غفور رَّحيم" 14 ٱلحجرات.
ولمن يريد الزيادة فعليه بكتب السيرة لينظر فيها من موقف الباحث الذى يطلب ٱلاطمئنان لقلبه مصدقاً لقول الله تعالي {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

سأجيب عن الموضوع حالما أتفرغ بإذن الله
المنافق : هو الذي يظهر غير ما يبطن
والنفاق له درجات
أن تعريف المنافق هو تناقض ما يعلنه عما يخفيه في نفسه و يعمل عليه في الخفاء أو هو شخص أجبر نفسه على الدخول في دين لا يعتقده .
لا زال السؤال بدون جواب حتى الآن :السؤال الي أهل السنة و الجماعة :الله تعالي أمر بتغيير القبلة و لم يأمر بتغيير عبادة الصلاة الأهم في القرآن الكريم .. لماذا ؟
و الله المستعـــان
رد مع اقتباس