القرآنيون خوارج ، فإن شيخ الإسلام قد ذكر فى ( مج ) عندما تكلم عن أول البدع ظهورًا فى الإسلام فذكر الحرورية ، وقال فيها خصلتان فارقوا بهما جماعة المسلمين فذكر الأولى ف الخروج ع السنة وجعل الحسن سيئ ، والسيئ حسن ، وذكر الخوارج فقال " والخوارج جوزوا على الرسول نفسه أن يجور ويضل فى سنته ولم يوجبوا طاعته ومتابعته ، وإنما صدقوه فيما بلغه من القرآن ... إلخ " ، وبه قلت أنهم خوارج ، فقد أطبق عليهم الوصف .
|