عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-01-30, 10:11 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-01-05
المكان: أرض الله
المشاركات: 89
افتراضي

اقتباس:
ومن أنت حتى تفتي بالقرآن؟
أخوك العبد الفقير إلى الله، أبو إلياس المغربي، اما من أكون، فأنا مهندس برامج تشغيل في أحد أكبر مراكز المعلومات (DataCenter) في العالم، أحمل شهادة المهندس في البرمجة والروبوتيكس، أقرأ وأكتب اللغة العربية منذ أكثر من ثلاثين سنة، أظن أن هذا جواب وافي على سؤالك.

اقتباس:
صدق الله فيكم إذ قال أنكم في قلوبكم زيغ.
كيف، لم أفهم؟


اقتباس:
هذه دعوة صريحة لاتباع المتشابه، أي دعوة إلى أن يكون في قلوب الناس زيغ.
ماهو تعريفك أنت للمتشابه حتى نأخذ ونرد؟


اقتباس:
أي دليل هذا؟
ما رأيك أن تكون سورة الإخلاص؟ لأنها جامعة لأهم مطلب من مطالب الشريعة وهو التوحيد، كما أنها من أقصر سور القرآن، وفيها ميزة إضافية أن لا وجود فيها لأي من هذه الحروف (ب ت ث ج خ ذ ر ز س ش ض ط ظ ع غ).
ثم من قال لك أن سورة التوبة هي السورة الوحيدة التي فيها الأمر بالجهاد؟ قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:35]، وقال أيضاً وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الحج:78]
أكتفي بهذا القدر.
الله تعالى يقول :

لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ

الآن أمامنا القرآن الكريم، وفيه فقط 114 سورة :

قلي أنت، ما هي السورة التي تحقق "وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ" يعني أمر مباشر للمؤمنين بالنفير، و "رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ" يعني المتخلفون يرفضون النفير مع الرسول (ص) لخوفهم؟.
رد مع اقتباس