عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2013-02-07, 08:14 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
لا يوجد مسلم على الكرة الأرضية ينكر طاعة الرسول !!
ولكن قبل ذلك لا بد من معرفة معنى الطاعة وآلية الطاعة نفسها .ثم الفصل بين طاعة الرسول وهو حىّ يُرزق وبين طاعتهُ وهو ميت ؟!
فحين كان الرسول حياً جعل الله طاعة الرسول من طاعتهِ !؟ فأى قول أو آمر للرسول حتى لو كان بعيداً عن الرسالة نفسها فلا يجوز عِصيان آى شخص لِآمر الرسول مهما كان هذا الأمر أو النّهى صغيراً أو كبيراً دِينّا أو دُنيا.
( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[النساء:65]
فالشجار نفسهُ سوف يكون فى غالب الأمر بعيداً عن الدّين؟؟
لآن الدّين لا يجوز فِيهِ الشجار !! بل الطاعة الفورية لله دون تفكير .فإذا وصل الأمر مِن الله بِطاعة رسولهِ فى الشِجار والنزاع
ونّفى الأيمان على كل من يعصى لهُ آمراً (فى آمور الحياة الدنيا) فبتالى فى آمور الدين لايجوز الأعتراض وهى آدنى درجات العصيان .
هذا واضح للجميع فلا وجود للإعتراض مِن جميع الفرق الأسلامية قاطبة !؟
ولكن هناك إشكالية لآبد من معرفتِها للذين يُذايدون على طاعتنا للرسول ويأخذونها كسلاح للتشوية فقط ؟؟.
لقد آقر الله فى كِتابهِ بأن هناك من سوف يكذبون على الله وعلى الرسول !؟ وهذا ثابت فى رسالة الله . ومن الضرورى أن مِن ضِمن ما بلغهُ الرسول للناس حال تبليغهُ لِكتاب ربهِ هذا الكذب .
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ)[الأنعام:
فلما توفى الرسول؟! أصبحت طاعتهُ ليس لِشخصهِ بل إنتقلت منهُ إلى طاعة ما تركهُ مِن رسالة !؟ وقد كانت تِلك الرسالة هى رسالة الكتاب ورسالة القرآن تحديداً .؟
لا أحد ينكر أن رسالة القرآن هى التى ءآتت مِن السماء وليس مِن الأرض .!!!!!!!!!
ولا أحد على الأرض مِن المؤمنين يدعى أن الأوامر أو النواهى أو ما حرمهُ الله أو ما أحلهُ مِن أشياء أو آخبار عن السابقين مِن الأنبياء أو الرسل أو الشعوب آتى مِن شخص الرسول أو مِن عِندياتهِ أو مِن آفكاره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
هو ؟؟
بل مِن الله ذاتهُ !؟ ومن ثم أن ما إحتواهُ كِتاب الله أو القرآن وما نطق بهِ الرسول الكريم قبل وفاتهِ هى الرسالة التى سوف نسئل عنها ومن آمن بالله .
غير ذلك فلا وجود لآمر أو نّهى أو حلال أو حرام أو آخبار سابقة فى غير هذا القرآن ؟؟ وآى كلام بعد ذلك فلنا حرية الأيمان بهِ أو تجاهلهُ !!
وقد ثبت يقيناً لا مجال للشك فيهِ أنهُ قد وقع الكذب على الرسول ووجد أهل السُنّة أنفسهم سواء كانوا علماء أو آفراد آحاديث كاذبة وضعيفة لم ولن يرضّى مُسلم عاقل على الأرض كلِها أن تكون مِن قول الرسول نِهائياً أو تكون مِن جُملة ما تركهُ إلينّا؟؟
أمّا الأصرار بالأيمان بِما تركهُ الرسول دُون تصفية أو تنقية فهو درب مِن دروب الكُفر !!؟ بل أعتبرهُ أنا شخصياً خروج عن الأيمان!؟ ولن يُرهبنا بالأدعاءات الكاذبة والملفقة وبالأرهاب الفكرى تارة أو الأرهاب المادى بأننا لا نطيع الرسول أو إننا مُنكرين للسُنّتهِ .......................؟؟ فهذا لن يُثنينا عن المواصلة فى الدفاع عن الرسول شخصياً وعما قالهُ قبل موتهِ؟؟كمالاً لرسالتهِ ودرءاً على ما نسبوه زوراً وبُهتاناً وتقولاً عنهُ...................ولن يُخيفنا تِلك المزاعم التى تطلقونها على كل مِن رفض الهذيان والباطل .
إن طاعتنا للرسول ليس محل تمحيص مِن أحد مهما كان هذا الأحد ؟؟ لآننا نثق فى الله وفى قرآنهِ بأن طاعة الرسول محمد لن تخرج عن طاعتنا للقرآن .
لونت لك بالاحمر جزءا من كلامك لأبين لك أن من أول مداخلتك جانب الصواب
الأية تتكلم عن يوم القيامة في أناس عصوا النبي عليه الصلاة و السلام دقق جيدا

قال تعالى : { يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا } (النساء:42).

أين مكتوب طاعة النبي حي أوميت كما تقول
إختصر في كلامك رجاءا
رد مع اقتباس