عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-03-15, 09:53 PM
صاحب الحجه صاحب الحجه غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-24
المشاركات: 499
افتراضي

أمّا الحديث المذكور عن أبي موسى الأشعري ـ والذي اتفق عليه البخاري ومسلم، وأخرجه أحمد ـ ففيه:
1 ـ إنه مرسل، نص عليه ابن حجر وقال: «يحتمل أن يكون تلقاه عن عائشة»(1).
2 ـ إن الراوي عنه «أبو بردة» وهو ولده كما نصّ عليه ابن حجر(2) وهذا الرجل فاسق أثيم، له ضلع في قتل حجر بن عدي، حيث شهد عليه ـ في جماعة شهادة زور أدت إلى شهادته (3)... وروي أيضاً أنه قال لأبي الغادية ـ قاتل عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه ـ: «أ أنت قتلت عمار بن ياسر؟ قال: نعم. قال: فناولني يدك. فقبلها وقال: لا تمسك النار أبداً !»(4).
3 ـ والراوي عنه: «عبد الملك بن عمير»:
وهو«مدلّس» و«مضطرب الحديث جداً» و«ضعيف جداً» و«كثير الغلط»:
قال أحمد: «مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثيرمنها»(5).
وقال إسحاق بن منصور: «ضعفه أحمد جداً»(6).
وعن أحمد: «ضعيف يغلط»(7).
____________
(1) فتح الباري 2|130.
(2) فتح الباري 2|130.
(3) تاريخ الطبري 4|199 ـ 205.
(4) شرح نهج البلاغة 4|99.
(5) تهذيب التهذيب 6|411 وغيره.
(6) تهذيب التهذيب 6|412، ميزان الاعتدال 2|660.
(7) ميزان الاعتدال 6|660.
________________________________________ الصفحة 27 ________________________________________
وقال ابن معين: «مخلط»(1).
وقال أبو حاتم: «ليس بحافظ، تغير حفظه»(2). وعنه: «لم يوصف بالحفظ»(3).
وقال ابن خراش: «كان شعبة لا يرضاه»(4).
وقال الذهبي: «أمّا ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق»(5).
وقال السمعاني: «كان مدلساً»(6).
وكذا قال ابن حجر(7).
وعبدالملك ـ هذا ـ هو الذي ذبح عبدالله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي، وهو رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة، فانه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبدالملك بن عميرفذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال: «إنما أردت أن أريحه !»(8).
4 ـ ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد كان يوم الجمل يقعد باهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام، وفي صفين هو الذي خلع الإمام عليه السلام عن الخلافة. وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه.

وأما حديث عبدالله بن عبّاس... الذي رواه ابن ماجة وأحمد، الأول رواه عن: إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عبّاس، والثاني رواه عن يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأرقم، عنه.... فمداره على:
أبي إسحاق، عن الأرقم
وقد قال البخاري: «لا نذكر لأبي إسحاق سماعاً من الأرقم بن شرحبيل»(1).
وأبو إسحاق السبيعي: «قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما
____________
(1) ذكره في الزوائد بهامش سنن ابن ماجة 1|391.
________________________________________ الصفحة 31 ________________________________________
تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه»(1).
وكان مدلساً»(2).
وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (3).
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (4).
وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك:
1ـ سماع «زكريا» من «أبي إسحاق» بعد اختلاطه كما ستعرف.
2 ـ «زكريا بن أبي زائدة» قال أبو حاتم: «ليّن الحديث، كان يدلّس» ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن حجر... وعن أحمد: «إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره»(5).
أقول:
فالعجب من أحمد يقول هذا وهومع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في «المسند» كما عرفت وفي «الفضائل»(6).

اما قولك ان انه ليس فيه شيئ من دعائهم لاهلهم فلماذا لم يكلمهم الرسول صل الله عليه واله
و لماذا عصوة و هو يريد امير المؤمنين عليه السلام و لماذا لم يقل لابو بكر صل بالناس حينها بل سكت واعرض عنهم عندما لم يرى امير المؤمنين عليه السلام
اما قولك اين الدليل على ان ابو بكر كان في الجيش فغريب فقد اتيتك بالدليل و يجب عليك التركيز في القراءة

وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.
وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر
اما الامام فكان امير المؤمنين عليه السلام و قد صدح بذلك الرسول صل الله عليه واله امام الالاف فقال
( الست أولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى فقال فمن كنت مولاة فهذا علي مولاة ) في حديث متواتر عندكم
اقرأ مشاركتي رقم اربعه كامله مع التركيز و رد عليها كامله
رد مع اقتباس