بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين وإمام المتقين
هذا هو الحديث والذي تكذبه وتستهزء به
رقم الحديث: 13
(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ ، أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَامَةَ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : " أَتَانِي نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغُوا ، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : أَلَا تُخْبِرُونِي ، أَنْتُمُ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ : الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ سورة الحشر آية 8 قَالُوا : لَا قَالَ : فَأَنْتُمْ : وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر آية 9 قَالُوا : لَا قَالَ : أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ تَبَرَّأْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَحَدِ هَذَيْنِ الْفَرِيقَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة الحشر آية 10 اخْرُجُوا فَعَلَ اللَّهُ بِكُمْ
فالمعنى المنقطع أن سنده صحيح متصل، لكن ليس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا إلى الصحابي، بل إلى من دونهم من التابعين أو تابعيهم, فإذا اتصل إلى الصحابي سمي موقوفا، وإذا اتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمي مرفوعا، قال في تيسير مصطلح الحديث: المَقْطوُع: 1ـ تعريفه:
أ ـ لغة: اسم مفعول من قَطَعَ ضد وَصَلَ.
ب ـ اصطلاحاً: ما أُضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل.
2ـ شرح التعريف:
أي هو ما نُسِبَ أو أُسنِدَ إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل، والمقطوع غير المنقطع، لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند متصلا إلى ذلك التابعي، على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن
تقول عن الحديث نقله الاربلي للاطلاع هل نقله من اجل النزهة تبريرك فاشل لانك لا تجد غبر هذا التبري لكي تنقذ نفسك من الفشل
انظر الى سيدنا علي رضي ماذا يقول عن الصحابة و ابكر وعمر رضي الله عنهما من اوائل الصحابة
(لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه واله فما أرى أحدا منكم يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعز من طول سجودهم إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبتل جيوبهم ومادو كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب)
ثم انظر ما ذا يقول علي عن عمر رضي الله عنهم عندما دخل عليه وهو مسجى بعد اسيشهاده على يد المجوسي ابي لؤلؤة المجوسي
ص249 ج2 خطبه رقم 223
(لله بلاد فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته
وأتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيه الضال ولا يستقين المهتدي)
وهنا اود ان اقدم لك سوال يجب ان تجيبني عليه
ثم انظرو الى هذا الذي يستهزء باحاديث الرسول صلى الله عليه ويقول انها لا تساوي كيس ثوم طبعا يقصد ثوم ايراني وهاكم احدى احاديثهم
[الأمالي للصدوق] محمد بن علي الكوفي عن محمد بن جعفر عن محمد بن القاسم النهمي عن محمد بن عبد الوهاب عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن توبة بن الخليل عن محمد بن الحسن عن هارون بن خارجة قال قال لي الصادق (ع) كم بين منزلك و بين مسجد الكوفة فأخبرته فقال ما بقي ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا عبد صالح دخل الكوفة إلا و قد صلى فيه و إن رسول الله (ص) مر به ليلة أسري به فاستأذن له الملك فصلى فيه ركعتين و الصلاة الفريضة فيه ألف صلاة و النافلة فيه خمسمائة صلاة و الجلوس فيه من غير تلاوة و قرآن عبادة فأته و لو زحفا
اليس هذه احاديثكم والتي لا تساوي قشرة بصل لانها كلها مكذوبة
اما من قال لابي بكر رضي الله عنه ان يصلي اماما بالمسلمين فهو رسول الله صلى الله عليه واله انظر هذه الاحاديث
ـورد في صحيح البخاري قال حدّثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال الأسود: كنّا عند عائشة رضي الله عنها، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ; قالت:
« لمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن، فقال: مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس. فقيل له: إنّ أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلّي بالناس ; وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة، فقال: إنّكنّ صواحب يوسف! مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس. فخرج أبو بكر فصلّى.
فوجد النّبي صلّى الله عليه وسلّم من نفسه خفّةً، فخرج يهادي بين رجلين، كأنّي أنظر رجليه تخطّان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخّر، فأومأ إليه النّبي أن مكانك. ثم أتي به حتّى جلس إلى جنبه.
قيل للأعمش: وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصلّي وأبو بكر يصلّي بصلاته والناس يصلّون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم.
رواه أبو داود
(1) عن شعبة عن الأعمش بعضه. وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلّي قائماً
2 ـ حدّثنا يحيى بن سليمان، قال: حدّثنا ابن وهب، قال: حدّثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبدالله أنّه أخبره عن أبيه، قال:
« لمّا اشتدّ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه قيل له في الصلاة! فقال: مروا أبا بكر فليصلّ بالناس.
قالت عائشة: إنّ أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ غلبه البكاء.
قال: مروه فيصلّي. فعاودته.
قال: مروه فيصلّي، إنّكنّ صواحب يوسف
3 ـ حدّثنا زكريّا بن يحيى، قال: حدّثنا ابن نمير، قال أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قالت: « أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا بكر أن يصلّي بالناس في مرضه، فكان يصلّي بهم.
قال عروة: فوجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نفسه خفّةً، فخرج فإذا أبو بكر يؤمّ الناس، فلمّا رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه أن كما أنت. فجلس رسول الله حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلّي بصلاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والناس يصلّون بصلاة أبي بكر
4 ـ حدّثنا إسحاق بن نصر، قال: حدّثنا حسين، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، قال: حدّثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال:
« مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم فاشتدّ مرضه فقال: مروا أبا بكر فليصلّ بالناس. قالت عائشة: إنّه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلّى بالناس!.
قال: مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس، فعادت. فقال: مُري أبا بكر فليصلِّ بالناس فإنّكنّ صواحب يوسف.
فأتاه الرسول فصلّى بالناس في حياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم .
5 ـ حدّثنا عبدالله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أُم المؤمنين رضي الله عنها أنّها قالت:
« إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلّي بالناس.
قالت عائشة: قلت: إنّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء! فُمر عمر فليصلِّ للناس.
فقالت عائشة: فقلت: لحفصة قولي له: إنّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس مع البكاء فَمُرْ عمر فليصلِّ للناس. ففعلت حفصة. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
: مَه، إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ للناس.
فقالت حفصة لعائشة: ما كُنت لأصيب منك خيراً
6 ـ حدّثنا أحمد بن يونس، قال: حدّثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، قال: « دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدّثيني عن مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟
قالت: بلى، ثقل النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماءً في المخضب، قالت: ففعلنا فاغتسل، فذهب لينوء فأُغمي عليه. ثمّ أفاق، فقال صلّى الله عليه وسلّم: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماءً في المخضب، قالت: فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه. ثمّ أفاق فقال: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: ضعوا لي ماءً في المخضب، فقعد فاغتسل، ثمّ ذهب لينوء فاغمي عليه. ثمّ أفاق فقال: أصلّى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك
يا رسول الله. والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السّلام لصلاة العشاء الآخرة.
فأرسل النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر بأن يصلّي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأمرك أن تصلّي بالناس. فقال أبو بكر ـ وكان رجلا رقيقاً ـ: يا عمر، صلِّ بالناس. فقال له عمر: أنت أحقّ بذلك. فصلّى أبو بكر تلك الأيام.
ثمّ إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم وجد من نفسه خفّةً، فخرج بين رجلين أحدهما العبّاس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلّي بالناس، فلمّا رآه أبو بكر ذهب ليتأخّر فأومأ إليه النبي بأنْ لا يتأخّر. قال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أبي بكر. قال: فجعل أبو بكر يصلّي وهو يأتمّ بصلاة النبي والناس بصلاة أبي بكر والنبي صلّى الله عليه وسلّم قاعد.
قال عبيدالله: فدخلت على عبدالله بن عبّاس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلّى الله عليه فعرضت عليه حديثها، فما أنكر شيئاً، غير أنّه قال: أسمَّتْ لك الرجل الذي كان مع العبّاس؟ قلت: لا، قال: هو عليّ
7 ـ حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا عبدالله بن داود، قال: حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: « لمّا مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصّلاة. فقال: مروا أبا بكر فليصلّ. قلت: إنّ أبا بكر رجل أسيف، إن يقم مقامك يبك فلا يقدر على القراءة! قال: مروا أبا بكر فليصلِّ. فقلت مثله فقال في الثالثة أو الرابعة: إنّكنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ ; فصلّى.
وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم يهادي بين رجلين كأنّي أنظر إليه يخطّ برجليه الأرض، فلمّا رآه أبو بكر ذهب يتأخّر، فأشار إليه أن صلِّ، فتأخّر أبو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس التكبير »
هذه مجموعة من الاحاديث الصحيحة وفيها ان الرسول صلى الله عليه واله قدم ابي بكر رضي الله عنه لامامة المسلمين في الصلاة
وانا اطلب منك ان تقول للجميع من هو اول رجلا اسلم وحمل الدعوة الى الناس واسلم على يديه كثيرين ؟؟؟؟
وشكرا لمن قال كلمة حق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق
مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
|