[صاحب الحجه]

الزميل
انت جئت بنفسك برساله امير المؤمنين عليه السلام الى اهل مصر و هي تدحض كل ما تؤمن به
و لم تستطع ان ترد على ان ابو بكر كان جندي في جيش اسامه كما قال علمائك
اما عن رساله امير المؤمنين عليه السلام لمعاويه
فهي من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم
و مع هذا لم يضيع امير المؤمنين حقه
فقال على ما بايعوهم عليه و لم يقل و على ما بايعوهم عليه اي جعلها جمله اعتراضيه يتذمر فيها من فعلهم
و يقول انما الشورى للمهاجرين و الانصار
و هو في ذلك يقصد نفسه و بيعته
اما بيعه ابو بكر فقد قال عنها عمر فلته و قى الله شرها
اي انها شر و لكن وقاة الله بحسب رايه
اما عمر فهو يقر ان امرة لم يكن شورى بل وصيه من ابو بكر
و قد قيل له الا توصي فقال لقد اوصى من هو خير مني ولم يوصي الرسول بحسب رايه
اما عثمان فلو اتفق السته على واحد فلم يكن لبقيه المهاجرين و الانصار ناقه و لا جمل في الامر
فاين الشورى
و ان قلت الشورى هنا البيعه و هي للمهاجرين و الانصار فمعنى ذلك ان لا اختيار لهم و لكن الامام بالنص و عليهم ان يبايعوة
و ليس لابو بكر ولا لعمر او عثمان نص
و لكنه لامير المؤمنين عليه السلام
و لذلك عندما قرر ان يقبل مبايعتهم له قال لهم ان بيعتي لا تكون فلته في سقيفه و لكنها في المسجد
و كلام امير المؤمنين عليه السلام في الخطبه يقول لمعاويه انه خارجي يجب مقاتلته
فان آبى قاتلوه على إتباع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى