[العباسي]

لم يثبت أبدا أن زيد بن علي بن الحسين دعا الى مبايعة أخيه الباقر رحمه الله بل الثابت خلاف ذلك تماما. كما أن الكثير من الشيعة اعتقدت بامامة اسمعيل بن جعفر ولكن اسماعيل مات في حياة أبيه فقالت الشيعة بامامة ابنه محمد بن اسماعيل ولذلك تجد اليوم طوائف الإسماعيلية النزارية والمستعلية والبهرة تؤمن بذلك.

كما نزبل شيراز أحمد بن موسى الكاظم رحمهما الله ظنت الشيعة أنه اماما معصوما بعد موت ابيه الا أنه مات بعد فترة وجيزة فنحيت الإمامة الى أخيه علي الرضا.

تاريخ العلويين مليء بهؤلاء الذين خرجوا ودعوا الى أنفسهم ولم يكونوا أبدا يعرفون أبدا بأن هناك اماما يجب أن يدعوا اليه. مثال ذلك محمد ذو النفس الزكية في المدينة وأخواه ابراهيم في البصره وادريس في المغرب وابن عمهم قتيل معركة فخ الحسين بن علي العابد بن الحسن المثلث. الحسن بن زيد أسس امارة في ايران في 270 هجرية ولم يدع الى أي امام. بل ان زيد النار بن موسى الكاظم خرج على المأمون العباسي وولي عهده علي الرضا الإمام الشيعي و زيد النار هو أخو علي الرضا. وما ذكرته ما هو الا غيض من فيض. كل هؤلاء وغيرهم من العلويين الذين حكموا في الحجاز واليمن والمغرب وايران لم يخطر ببالهم وجود من تزعمون بأنهم ائمة معصومون