بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين
ردي على صاحب الحجة حيث لا حجة لديه
طبعا تقول عني لا يستحق الرد والاولى ان تقول لا املك الرد وهو هذا الواقع وانت تنقل هذه الخرافة والتي لا اعلم من اين اتيت بها
لم يصلي خلفه الرسول صل الله عليه واله
و لكن الرسول صل الله عليه واله كان يغمى عليه من الحمى ثم يفيق و يسأل هل صل الناس فعائشه قالت لبلال قل لابي يصلي بالناس فذهب بلال و استدعاة ليصلي بالناس ظانا انه امر الرسول صل الله عليه واله و عندما افاق الرسول و علم ان ابو بكر يصلي بالناس خرج تجر رجلاة الارض متكأ على امير المؤمنين عليه السلام و العباس فنحى ابو بكر و صلى بالناس ثم خطب فيهم ولعن من تخلف عن جيش اسامه و رجع للبيت و قال لعائشه و حفصه انكن صواحب يوسف حيث كل واحدة منهن كانت تريد اباها يصلي بالناس كما كانت صواحب يوسف تريدة كل واحدة منهن لها
و هذة كانت صلاة الفجر وفي الضحى توفى الرسول صل الله عليه
بالله عليكم هل سمعتم في حياتكم مثل هذه الخرافة انها من حكيات الف لية ولية وهل يستطيع صاحب الحجة ان يبين لنا مصدرها ومن اين اتى بها؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تقول لنا من سير جيش اسامة رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البس مناظر حتى تقرأ ما كتبته لك من حديث الرسول صلى الله عليه واله عن الخلافة التي عقبة النبوة فانظر الحديث واقرئه جيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو كنت صاحب حجة لاجبت ولكنك لا تملك جواب
وهل الحديث ذكر اسماء الخلفاء الاثني عشر ومن هو الزنديق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ترتيب الخلفاء لم يرتبه احد انما كان من قدر الله ذلك ولو كان امر الله ان يكون علي رضي الله عنه الاول لكان وهذا يدل على ان الامامة والتي تقولون عنها انها من الله فانها لا اصل لها ولو كانت لحققها الله تعالى كما حقق النبوة
كيف يكونو خلفاء وهم لم يحكمو من اين اتيت بهذا التعريف اما عن حديث
(مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
والرد سيكون من عدة اوجه
- ان البيعه ليست محصوره للامام المعصوم او محرمه على غيره
ان الحديث يوجب بالضروره ان يبايع الامام تحت مضلة(لا بد لناس من امير بر او فاجر)
ان فى عدم البيعه لهذا الامام مفسده ولذلك جاء عن على رضي الله عنه (ان من تخلف عن البيعه تضرب عنقه)
انه لا حجيه فى هذا الحديث على ولاية المعصومين
وهنا اخوتى اكتفى بهذه الاربع نقاط نتحدث عن كل نقطه فيها بالادله
النقطه الاولى
ان البيعه ليست محصوره للامام المعصوم او محرمه على غيره
ان محاولت الشيعه فى زج هذا الحديث ليوافق معتقدهم فى امامة المعصومين هى فاسده بفعل الائمه انفسهم واقوالهم
اما من فعلهم
فهم الائمه قد دخلو فى هذه البيعه حيث بايع علي ابو بكر ومن ثم عمر ومن ثم عثمان
وهذا الحسن يخلع نفسه ويجعل الامر لمعاوية فلا يمكن ان ياتى احدا فى ذالك العصر وينادى ببيعة الحسن الذى تنازل لمعاويه وبايعه بشورط منه العمل بكتاب الله وسنة رسوله والاقتداء بسيرة الخلفاء
اذا البيعه ليس مخصصه لمعصوم او محرمه والا لما فعلها علي وبقية الائمه
وايضا لا يجوز ان ينادى احدا بعد مبايعة الحسن لمعاوية بمبايعة الحسن بل اول من يقف فى وجهه هو الحسن اذ انه صالح معاويه على ترك الامر له فكيف ينادى احدا بولايته او بيعته
اما قولا فهذ علي يتحدث عن بيعة ابو بكر وعمر وجعل اختيار المهاجرين والانصار فيه رضا لله
قال علي عليه السلام
(إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامـاً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتِّباع سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى)( ).
( ) نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).
وشكرا لمن قال كلمة حق
قال الرسول صلى ت الله عليه وسلم
"لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق
مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
|