سورة البقرة بدأت بالأحرف المتقطعة
وقد كان كل نبي يأتب بمعجزة على قومه فوق ماكانوا مشتهرين به
فقد جاء موسى بالعصا وقد اشتهروا بالسحر وإلقاء العصيّ
وامتاز قوم عيسى بالطب ولم يجدوا دواء للعمى والبرص والموت فجاء يعالج مرضهم
وقد كانت قريش تتبارى بالشعر والنثر واللغة العربية وتقيم لذلك المنابر , فجاء القرآن بلغتهم ويتحدى فصاحتهم ويقول لهم: هاهي الأحرف بين أيديكم فاءتوا بمثله , ثم قال بعشر سور مثله, ثم بسورة من مثله , وماأتفه ماألفوا أمام عظمة كلام الله تعالى فقد أنزل الله قسما بالذاريات والحاملات والمقسمات أقسم بالرياح والسحاب العظام والملائكة الكرام فجاء من يتشبه بها ليقول والباذرات بذرا والطاحنات طحنا والخابزات خبزا فما أحقر هذا القسم
ثم أشار تعالى إلى هذاالقرآن المكتوب أنه لاشك فيه ولاخطأ ومن تبعه هدي وكان من المفلحين ,ولقد كانت هذه الكلمة سببا لإسلام الأمريكي الدكتور جفري لانغ في كتابه المترجم : (الصراع من أجل الإيمان )حيث قال : أهداني صديق لي سعودي مصحفا مفسرا فلم أعبأ به ولكن فتحت الصفحة الأولى لأجد كلمة صدمتني بقوتها وثقتها بقائلها ( لاريب فيه ) فجاءني حب الفضول لأعرف من هوهذا القائل المتحدي ومن هو الذي يتجرأ ليقول هذا الكلام فجلست من التاسعة صباحا إلى اليوم الثاني وأنا مشدود لكلامه بعد بحث عن 150 سؤال ولم يجبني أحد عنها بعد أن كنت قد تركت والديّ ولم اعبأ بدينهما وخافا عليّ من الكفر وأود لو تقرأونه كاملا لمتابعة قصة إسلامه , يهمنا كلمة: لاريب فيه ولاشك ولاكذب وهو هداية للمتقين فما صفاتهم؟ ومن هم ؟ اللهم اجعلنا منهم فتابعونا
|