عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2013-04-14, 01:05 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-01-05
المكان: أرض الله
المشاركات: 89
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ايوب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على السلامة اخي ابو الياس
((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا انفسكم )
و حتى قبل الاسلام كانت الاشهر اتنا عشر شهرا و هي
ناتق _ ثقيل _طليق_ ناجر_ سماح _ امنح _ احلك _ كسع _ زاهر _ برط _ حرف _ نعس
اما ما يسمى بالنسي ، فهدا نظام لجا له العرب قبل الاسلام ، و كان يعطيهم الحق في تأخير أو تسبيق بعض الأشهر المعروفة بالحرم ، وهي أربعة : (ذو القعدة – ذو الحجة – محرم – رجب) ، لا يحل فيها الاقتتال والغارات ، وكان النسأة – أي من يتولون شئون النسيء وهم من كنانة – يسمون بالقلامس . وكان القلمس يعلن في نهاية موسم الحج عن الشهر المؤجل في العام التالي . و قد كان العرب يحتالون على الشهر الحرام إذا أرادوا قتالا فيه أو إغارة وسلبا بأن يزيدوا عدة شهور السنة .
لكن الاسلام حرم النسي كما ورد في الاية اعلاه ، و على حسب علمي لا اجتهاد مع النص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عمر أيوب بالنسبة للآية الكريمة :

التوبة 36-37
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

الله تعالى يقول لنا إن عدد الشهور إثنا عشر شهرا، وهذه حقيقة قبل الإسلام وبعد الإسلام، أنظر معي :
- الشهر هو دورة قمرية كاملة حول الأرض، يعني من مولد القمر إلى مولد القمر التالي وهذه المدة هي 29.530588 يوماً (تحديداً 29 يوم و 12 ساعة و44 دقيقة و 2.8032 ثانية).
- السنة القمرية هي 12 دورة كاملة للقمر حول الأرض، وذلك يكون في 354.367056 يوماً.
- السنة الشمسية أي دورة كاملة للأرض حول الشمس (أربعة فصول) تتم في 365,25 يوم، أي في 12 شهرا قمريا و 10.875 يوم.
في كلتا الحالتين السنة الشمسية والسنة القمرية تتم في 12 شهرا كاملا، مع زيادة 10.875 يوم للسنة الشمسية. وهذا لحكمة من رب العالمين.

هذه الحكمة نجدها في الآية التالية :

يونس 5
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

يعني الإختلاف بين السنة الشمسية والقمرية، ما هو إلا لدفع الناس للبحث وتعلم الحساب الذي ينفع الناس في كل شيء، ليس فقط حساب التواريخ.
الخلاصة أن كلتا السنتين الشمسية والقمرية تتكونان من 12 شهرا قمريا كاملا مع زيادة تقريبا 11 يوم للسنة الشمسية.

أما بالنسبة للنسئ :
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

الآية الكريمة تضع فعل الضلال على من يحل (يلغي) شهر النسئ ليواطئ (ينقص) عدة ما حرم الله، فالشهر النسئ لا يعتبر شهرا بل إمتدادا للشهر الذي يسبقه وهدفه الوحيد هو تصحيح الفارق بين السنة الشمسية والسنة القمرية، حتى لا يصبح ربيع الأول في الشتاء وجمادى الأولى في الخريف ...

إذن من الآيه الكريمة نفسها نعلم أن شهر النسئ لا يجب إطلاقا إلغاؤه، ومن يلغيه فينطبق عليه القول (فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

أما بالنسبة لي ولكل من عنده عقل سليم، فالأشهر الحرم تكون في وقت توالد حيوانات البر أي الربيع، وهي أربعة أشهر متتالية محرم، صفر، ربيع الأول وربيع الثاني.


والله المستعان

رد مع اقتباس