أثبتنا أو لم نثبت..هذا لايغير من الأمر شيئا
الإسلام الحنيف لم يأت للعرب وحسب..ولا يؤمن بموضوع القومية
(إن أكرمكم عند الله أتفاكم) هذا هو الفيصل والميزان..
سلمان (وما أدراك ما سلمان) هو من أعاظم الصحابة وأقربهم مكانة للرسول صلى الله عليه وآله..لم يكن عربيا وبقي لقبه ملازما له (الفارسي).. وترى أن النبي قربه أكثر من أي صحابي عربي حينما قال (سلمان منا أهل البيت)
أئمة الحديث عندكم ليسوا عربا.. البخاري ومسلم وابن ماجه والترمذي..هذا لايعني شيئا.. لم نحاججكم يوما على أنهم عرب أو لا
محدثكم الألباني من ألبانيا...
ولو فرضنا أنك عربي..وانتقلت بحكم المعيشة والظروف الى العيش في الهند أو اوربا وبقيت هناك وبقي أبناؤك وأحفادك يتناسلون في هذه البلدان..سيكتسبون جنسياتهم ولغتهم وبعض عاداتهم من تلك الدول ولكن لو رجعنا لأصولهم لوجدناهم عربا..وفي كل حال لايغير الأمر من الواقع شيئا.. فالمسلم بتقواه لا بأصله وجنسيته وقوميته
ومع كل ما تقدم فالسيد الخميني يرتبط نسبه الشريف بأهل البيت عليهم السلام وأهل البيت عربا أصحاح...ولكنك تكره الشيعة وعلمائهم فلا شئ عندك غير أن تنسبهم لغير العرب..
وهذا للمرة الثالثة لايعني شيئا..إن كانوا عربا أو لم يكونوا...
أفهمت يا وهابي..
لا أحسبك تفهم
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين..
|