عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2013-04-27, 12:53 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام الحق مشاهدة المشاركة
لم ترد على سؤالي
هل الله تعالى لم يبين التوحيد بالشكل الصحيح و لذلك اختلفتم فيه
لماذا الهروب
الخلفاء من بعدي اثناعشر
من هم عند الزيديه طالما و انهم لديهم نفس الدليل لاثبات الامامه
تفضل

ساجيبك ياكراه الحق حول تساؤلك ولكن في البدء اقول لماذا تنتقون الآيات انتقاء والاحاديث وتنسبوها لاهل البيت اصرارا كما في آية التطهير حذفتم جميع الآيات التي سبقتها والتي الحقتها لتفردوها بآل البيت أما عن موضوع من يخلف الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم فقد حشرتم الائمة الذين انتم مختلفون في تسميتهم وعددهم بروايات علمائكم ومعمميكم المتناقضة فاليك :


الحديث صحيح من حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنهما- ولا شك:

ورواياته كالتالي:
"يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها" فقال أبي : إنه قال : "كلهم من قريش " البخاري (7222)

وهنا الكلمة الكبيرة وفي اللون الاحمر اريدك ان تتمعن فيها وتفهمها جيدا ولا تجادل فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فلو كان يقصد بما تدعون لقال (كلهم من آل بيتي) وانتهى البحث والتأويل ولكن قال كلهم من قريش

"إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة". قال: ثم تكلم بكلام خفي علي. قال فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش"
"لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا" . ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي . فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : "كلهم من قريش" . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بهذا الحديث . ولم يذكر "لا يزال أمر الناس ماضيا" .
"لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم أفهمها . فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش"
مسلم (1821)

فبجمع هذه الروايات يظهر مراده -صلى الله عليه وسلم- من ذكر هؤلاء الأئمة أو الخلفاء... فقد كان هؤلاء هم الأئمة حيث كان الإسلام ظاهراً قويًّا عزيزاً قاهراً باسطاً سلطانه وكلمته على من ناوءه وعاداه... ثمَّ حصل بعدهم الانحدار والتفرق والتشرذم ولا حول ولا قوة إلا بالله...

وقد حصل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ووقع على وفق ما أخبر... بفضل الله.. ودلالة من دلائل نبوته...
يقول ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله- في شرح العقيدة الطحاوية: وكان الأمر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. والاثنا عشر: الخلفاء الراشدون الأربعة، ومعاوية، وابنه يزيد، وعبد الملك بن مروان، وأولاده الأربعة، وبينهم عمر بن عبد العزيز، ثم أخذ الأمر في الانحلال.
وعند الرافضة أن أمر الأمة لم يزل في أيام هؤلاء فاسدا، يتولى عليهم الظالمون المعتدون، بل المنافقون الكافرون، وأهل الحق أذل من اليهود ! وقولهم ظاهر البطلان، بل لم يزل الإسلام عزيزاً في ازدياد في أيام هؤلاء.أ.هـ

وليس مراده -صلى الله عليه وسلم- أنهم من أهل البيت -رضي الله عنهم-، وإن كانوا أئمةً في الدين والعلم، لأنَّه لو كان مراده كذلك لقال "كلُّهم من أهل بيتي" لاظهار مزيد الاختصاص بهم ... ولم يقل "كلهم من قريش" لعمومها ولاشتراكها بين أهل البيت وغيرهم... وهذا لا يصحُّ في كلام عامة النَّاس فكيف بأفصح الفصحاء -صلى الله عليه وسلم-...
ثمَّ دليلٌ آخر على أنَّ أهل البيتِ -رضي الله عنهم- ليسوا هم المقصودين بهذا الحديث الشريف... لأنَّ الحديث إمَّا أن يكون إخباراً بما يحصل أو أمراً شرعياً من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة بتوليتهم خلفاء... والأول باطلٌ يقيناً لأنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ولا يخبر إلا بما يقع... وعدم وقوع ذلك ظاهرٌ فإنه لم يتولَّ الخلافة من آل البيت إلا عليٌّ بن أبي طالب والحسن ابنه ليس غيرهما... والثاني كذلك لا يصحُّ ... لأنه يفتقر إلى الدليل لمخالفته الظاهر [لأنَّ ظاهر الكلام خبرٌ وليس إنشاء]... ولأنه لو كان أمراً للأمة كان يجب توضيحه وبيانه بما لا يدع مجالاً للاحتمال أو الاشتراك... فلا يقال "كلهم من قريش" مع وجود مزيد من الاختصاص بكونهم من أهل البيت -كما مرَّ- بل ينبغي تعينهم في أهل البيت وتعيين أشخاصهم... لأنَّ تأجيل البيان عن مقتضى الحال لا يجوز في حقِّ النبي -صلى الله عليه وسلم-... فوجب إيضاحه كأمر الصلاة والزكاة وغيرها من سائر الأوامر الشرعية...

وبهذا يبطل ادعائكم عن من المقصود بالاثني عشر
ثم انتم ايها الرافضة لم تتفقوا ابدا على موضوع العدد فبعض فرقكم اوصلتهم الى اربعة عشر إمام رغم الشبهة في الامام الثاني عشر 0
رد مع اقتباس