الأخ الكريم أبو إلباس
أذا أنت توافق على إن عقوبة الزنا هي الجلد ، وليس الرجم ، وهذه نقطة اتفاق بيننا
ولكنى توقفت عند هذه النقطة التي تقول فيها
[gdwl]ثم يقول لنا تعالى أن هذا الشيء الذي زدنا فيه نتلقاه بألسنتنا ونقوله بأفواهنا من دون علم أي ما أنزل الله به من سلطان. ونحسبه عند الله هينا وهو عند الله جد عظيم.
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وعند سماعنا له (ما هو هذا الشيء؟) في هته السورة العظيمة نقول سبحان الله لا يجوز لنا بعد هذا أن تكلم فيه أبدا، هذا بهتان أي كذب عظيم.
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
ثم يعظنا الله أن نعود لمثله (ما هو هذا الشيء؟) أبـــــــــــدا أي إلى يوم القيامة أن كنا حقا مؤمنين به.
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[/gdwl]
هل لاحظت توعد الله تعالى للذين يحبون أن تشيع الفاحشة ، إن الله تعالى يحذر مجرد الخوض في (حديث الإفك).
ومع ذلك لم يلاحظ هذا الأمر أهل الفرق والمذاهب فأصبحوا يدرسون في مناهجهم ما يعرف بـ (حديث الإفك)، ويشرحونه جهارا نهارا ، ولم يهتموا بتحذير الله تعالى (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) ثم أمر الله القاطع بعدم العودة لهذا الأمر (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
|