عرض مشاركة واحدة
  #150  
قديم 2013-05-09, 09:37 AM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 918
افتراضي

2 – رد علامة العراق محمود شكري الآلوسي على حصون العاملي الرافضي .. المحقق : إياد بن عبد اللطيف بن إبراهيم القيسي اسقتنا التعريف بالعلامة الالوسي طلبا للاختصار .... ويقول في رده رد السيد الآلوسي على حصون العاملي الرافضي نص الكتاب الذي أرسله علاَمة العراق السيد محمود شكري الآلوسي إلى علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في الردّ على صاحب رسالة ( الحصون المنيعة فيما أورده صاحب المنار في الشيعة) وشُنعهم القبيحة.

بسم الله الرحمن الرحيم إلى حضرة العلم الأوحد ، والعلم المفرد، فخر هذا الزمان، والمشارإليه بالبنان، الأخ الأكمل، والخل المفضّل ، جمال الدنيا والدين، وبهجة الإسلام والمسلمين، جناب السيد جمال الدين أفندي القاسمي كان الله تعالى له، وأناله من الدين ما أمله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعد: فلم أزل أتشرّف بألطافكم العليّة، وتتوارد على المخلص نعمكم السَنية ، فأتضرع إلى الله تعالى ، وأسأله أن يجزيكم عنّي خير الجزاء. قبل هذا وصل إليّ كتاب( النصائح الكافية)

[2] فرأيت مصنفه ممن اتبع هواه، ولم يراقب مولاه، وفي هذه الأيام وردني كتاب (الحصون المنيعة) فلما طالعته وجدته أيضاً كتابا دلّ دلالة صريحة على أنّ مصنفه من المتعصبين في الرفض ، المغالين في البغضاء للسُنة النبوية ، ورأيت الإعراض عن كلا الكتابين هو الحزم، فإنا لو رمينا...

.[3] وأظن أنّ المقالة التي في (المنار) حررها الشيخ كامل آفندي الرافعي

[4]، فقد مرّ عند ذلك التاريخ على العراق، واجتمعنا به ، وسررنا بملاقاته حيث كان سَلفي العقيدة، منوّر الفكر، فكتب ما كتب عمّا رأى من أحوال رافضة العراق. ومن العَجب أنّ الرافضي ادّعى أنّ فرقته أطوع الناس للحكومة مع أنّ سيفها لم يزل على رقابهم ، ولم يمض يوم من الأيام إلا والحرب معهم قائمة على ساقها، فكم الجأوا الحكومة إلى خسائر أموال ونفوس ، وجميع القبائل الذين ترفضوا هم أعدى الناس لدولة الإسلام، وفي هذا الأسبوع ورد تلغراف يخبر عن هجوم جمع منهم على شطرة المنتفق، وقتلهم جمعا من الضباط وعددا كثيرا من الأفراد. وحروبهم في العمارة شهيرة، وكذلك قبائل الديوانية، والنجف، والسماوة ، وكربلاء لم يزالوا قائمين على ساق الحرب مع الحكومة

[5]، واحتلال العراق دائما إنما هو من الأرفاض، فقد تهرّى أديمهم من سُم ضَلالهم، ولم يزالوا يفرحون بنكبات المسلمين ، حتى أنهم اتخذوا يوم انتصار الروس على المسلمين عيدا سعيدا

[6]. وأهل ايران زينوا بلادهم يومئذ فرحا وسرورا، ولو بسطنا القول في هذا الباب ، وذكرنا حروبهم ومخازيهم لاستوجب إفراد مجلد كبير

[7]، والمنكر لذلك كالمنكر للشمس رأد الضحى

[8]. بغض الروافض لبعض أهل البيت وأعجب من ذلك دعوى الرافضي حب أهل البيت والعمل بعلومهم، ويكفرون ببعض؛ وذلك لأنّ العترة

[9] بإجماع أهل اللغة تقال لأقارب الرجل، وهم ينكرون نسب بعض العترة؛ كرقية ، وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يعدّون بعضهم داخلا فيها ؛ كالعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده[10]، وكالزبير بن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[11]. ويبغضون كثيرا من أولاد فاطمة رضي الله عنها بل يسبونهم؛ كزيد بن علي بن الحسين، وقد كان في العلم والزهد على جانب عظيم ، وكذا يحيى ابنه، فإنهم أيضا يبغضونه، وكذا إبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم رضي الله عنهم

[12]، وقد لقبوا الثاني بالكذاب مع أنه كان من أكابر الأولياء، وعنه أخذ أبو يزيد البسطامي

[13]، ولقبوا بالكذاب أيضا جعفر بن علي أخا الإمام الحسن العسكري[14]، ويعتقدون أن الحسن بن الحسن المثنى وابنه عبد الله المحض وابنه محمد الملقب بالنفس الزكية ارتدوا ـ حاشاهم ـ عن دين الإسلام

[15]. وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبد الله، وزكريا بن محمد الباقر

[16]، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد بن القاسم بن الحسن، ويحيى بن عمر الذي كان من أحفاد زيد بن علي بن الحسين، وكذلك في جماعة حُسينين وحَسنيين، كانوا قائلين بإمامة زيد بن علي بن الحسين، الى غير ذلك مما لا يسعه المقام. وهم حصروا حبهم بعدد منهم قليل

[17]، كل فرقة منهم تخص عددا، وتلعن الباقين، هذا حبهم لأهل البيت ، والمودة في القربى المسئول عنها، على أن الحب ليس عبارة عن لطم الخدود، وشق الجيوب، وهتك سادة الأمة في كل عام

[18]. وما أحسن ما قال الأخرس في ذلك: هتكوا الحسين بكل عام مرة وتمثلوا بعداوة وتصوروا ويلاه من تلك الفضيحة إنها تطوى وفي أيدي الروافض تنشرُ

[19] (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)[ آل عمران :31 ]، وأين أهل الابتداع من الاتباع؟ زعم الرافضة تحريف القرآن ادعوا انهم أخذوا دينهم من الكتاب والسُنة وأقوال العترة ، كذبواـ والله ـ في ذلك، فإنّ الكتاب الكريم محرّف بزعمهم، قد أسقطوا منه نحو ثلثه

[20]، كما صرحت بذلك كتبهم فلا يعبأون به، ولا يعرجون عليه، ولا يقيمون له وزنا

[21]، وأنه مخلوق لا ينزهونه

[22]. هذا شأن الكتاب لديهم. وأما السُنة ؛ فعندهم أنّ الصحابة ارتدوا جميعا عن دين الإسلام إلا سلمان ، وعددا يسيرا معه لا يبلغون العشرة بسبب عدم قيامهم بنص الغدير على زعمهم

[23]. الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية وأما العترة ؛ فاعلم أنّ الروافض زعموا أن أصح كتبهم أربعة: (الكافي) و( فقه من لا يحضره الفقيه ) و(التهذيب) و(الإستبصار). وقالوا :أن العمل بما في الكتب الأربعة من الأخبار واجب، وكذا بما رواه الإمامي ، ودونه أصحاب الأخبار منهم. نص عليه المرتضى، وأبو جعفر الطوسي

[24]. وفخر الدين الملقب عندهم بالمحقق المحلى

[25]، وهو باطل ؛لأنها أخبار آحاد ، وأصحها (الكافي). ومنهم من قال: أصحها (فقه من لا يحضره الفقيه). وقال بعض المتأخرين منهم ، الناقد لكلام المتقدمين: أحسن ما جمع من الأصول كتاب (الكافي) للكليني، و(التهذيب) و( الاستبصار ) وكتاب ( من لا يحضره الفقيه ) حَسن. وقد طالعت في بعضها، وما زعموه من الصحة باطل من وجوه؛ لأنّ في أسانيدها من هو من المجسمة كالهشامين

[26] ، وشيطان الطاق المعبر عنه لديهم بمؤمنه

[27]، وأمثال هؤلاء ممن اعترف الرافضة أنفسهم باتصافهم بما ذكرنا. (ومنهم) من أثبت الجهل لله في الأزل كزرارة بن أعين

[28]، والأحولين

[29]، وسليمان الجعفري

[30]، ومحمد بن مسلم
[31] وغيرهم. (ومنهم) فاسد المذهب كابن مهران
[32]، وابن بكير
[33] وجماعة أخرى. (ومنهم)الوضاع كجعفر القزاز
[34]، وابن عياش
[35]. (ومنهم)الكذاب كمحمد بن عيسى
[36]. (ومنهم) الضعفاء، وهم كثيرون. (ومنهم) المجاهيل وهم أكثر كابن عمار
[37]، وابن سكرة
[38]. (ومنهم) المستور حاله كالتفليسي
[39]، وقاسم الخزاز، وابن فرقد
[40]وغيرهم، وهؤلاء رواة أصح كتبهم. وقد اعترف الطوسي بنفي وجوب العمل بكثير من أحاديثهم التي صرحوا بصحتها، والكليني يروى عن ابن عياش وهو كذاب. والطوسي يروى عمن يدعي الرواية عن إمام مع ان غيره يكذبه، كابن مسكان
[41]، فانه يدعي الرواية عن الصادق، وقد كذبه غيره ، ويروي عن ابن المعلم
[42]، وهو يروى عن ابن بابويه
[43] الكذوب صاحب الرقعة المزورة ، ويروى عن المرتضى أيضا، وقد طلبا العلم معا، وقرآ على شيخهما محمد بن النعمان
[44] وهو أكذب من مسيلمة، وقد جوّز الكذب لنصرة المذهب . والكلام على أكاذيبهم، وفاسد رواياتهم يطول، والمقصود تكذيب قول الرافضي: إنهم تلقوا علوم العترة
[45]. تعبد الإمامية بالرقاع الصادرة من المهدي المنتظر نعم ؛ إنهم أخذوا غالب مذهبهم ـ كما اعترفواـ من الرقاع المزورة التي لا يشك عاقل أنها افتراء على الله
[46]، والعجب من الروافض أنهم سموا صاحب الرقاع بالصدوق وهو الكذوب بل إنه عن الدين المبين بمعزل. كان يزعم انه يكتب مسألة في رقعة، فيضعها في ثقب شجرة ليلا، فيكتب الجواب عنها المهدي صاحب الزمان بزعمهم ، فهذه الرقاع عند الرافضة من أقوى دلائلهم ،وأوثق حججهم، فُتيا....
.[47] واعلم أن الرقاع كثيرة: ( منها) رقعة على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي فإنه كان يظهر رقعة بخط الصاحب في جواب سؤاله ويزعم أنه كاتب أبا القاسم بن أبي الحسين بن روح
[48] أحد السفرة على يد علي بن جعفر بن الأسود
[49]أن يوصل له رقعته الى الصاحب، فأوصلها اليه، فزعم أبو القاسم أنه أوصل رقعته الى الصاحب(أي المهدي) وأرسل اليه رقعة زعم أنها جواب صاحب الأمر له
[50]. (ومنها) رقاع محمد بن عبد الله بن جعفر بن حسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمي
[51] كاتب صاحب الأمر وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال
[52]: قال لنا أحمد بن الحسين
[53]: وقفت على هذه المسائل من أصلها، والتوقيعات بين السطور. ذكر تلك الأجوبة محمد بن الحسن الطوسي في كتاب ( الغيبة) ، وكتاب (الاحتجاج)
[54]. والتوقيعات خطوط الأئمة بزعمهم في جواب مسائل الشيعة. وقد رجحوا التوقيع على المروي بالإسناد الصحيح لدى التعارض. قال ابن بابويه في الفقه بعد ذكر التوقيعات الواردة من الناحية المقدسة في ( باب الرجل يوصي الى الرجلين)
[55] هذا التوقيع عندي بخط أبي محمد الحسن
[56] بن علي . وفي الكافي للكليني
[57] رواية بخلاف ذلك التوقيع عن الصادق، ثم قال: لا أفتي بهذا الحديث بل أفتى من خط الحسن بن علي[58]. (ومنها) رقاع أبي العباس جعفر بن عبد الله بن جعفر الحميري القمي
[59]. (ومنها) رقاع أخيه الحسين، ورقاع أخيه أحمد
[60]. فهؤلاء كلهم كانوا يزعمون أنهم يكاتبون صاحب الأمر (المهدي المنتظر) ويسألونه مسائل في أحكام الشرع، وأنه يكتب جواب أسئلتهم كما ذكره النجاشي وغيره من علمائهم. وأبو العباس
[61]هذا قد جمع كتابا في الأخبار المرويةعنه وسمّاه (قرب الإسناد الى صاحب الأمر). (ومنها) رقاع علي بن سليمان بن الحسين
[62] بن الجهم بن بكير بن أعين أبي الحسن الرازي
[63] فإنه كان يدعي المكاتبة أيضاً ، ويظهر الرقاع. قال النجاشي: كان له اتصال بصاحب الأمر وخرجت له التوقيعات
[64]. هذه نبذة مما بنو عليه أحكامهم ، ودانوا به وهي نغبة من دأماء
[65]، وقد تبيّن بها حال دعوى الرافضى في تلقى دينهم عن العترة. والعبد
[66] كتب عليهم عدّة ردود قبل نحو عشرين سنة
[67]، وشكوا عليّ إلى شاه العجم ناصر الدين - وهو خاذله- وكُتب عليّ إلى السلطان المخلوع
[68]، فصادرت الحكومة ما وجدوه من كتبي المطبوعة في الهند
[69] . وهذا الرافضي له علم بما جرى ، فلا لوم عليه إنّ نبزني بما نبزني
[70]. طعن الشيخ محسن في الوهابية كل أحد يعلم أنه لا حقيقة له عندهم بل دلّ على جهله، على أنّ زخرفة القبور حرام لدى كافة المسلمين، وهم أوّل من ابتدع ذلك، وسرى الى غيرهم، والرافضة يصرّحون في كتبهم ـ وقد رأيته بعيني ـ أن زيارة أحد قبور الأئمة أفضل من سبعين حُجّة
[71]. وبنوا عليها القباب من الذهب، وعلقوا عليها كل ما يستطرف، ويوقدون عليها كل ليلة ما يكفي لتنوير مدينة عظيمة
[72]( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) [ الكهف: 104 ]. ندب الحسين وسب الصحابة واجتماع رجالهم في النجف وغيره للطم الخدود، وقراءة القصص المكذوبة ، وأكل النذور، واضلالهم لجهلة الأعراب أيضاً لهذه العلّة. ودينهم الذي يدينون به سب الصحابة وتكفيرهم، وإضلالهم الأعراب بذلك، وإلا فهم أجهل الناس بكل علم، وكم بحثت مع من ادعى منهم الاجتهاد فألقمتهم - ولله الحمد - بحجر السكوت ، واعترفوا بجهلهم لدى خاصتهم . وهؤلاء

[73] الدجالون أضر على المسلمين من جميع المخالفين ؛ فإنّ اليهود والنصارى، وعبّاد الأوثان لا يتمكنون من إغواء أحد من الأعراب، ولا يمكنهم التقرب إليهم ، ولا تسمع منهم كلمة لديهم ، فالأعراب آمنون من شر هؤلاء. أما هؤلاء الدجالون ، والضالون المضلون ، فقد تزيّوا بزي المسلمين، وشاركونا في كثير من الشعائر، فربما نفقت خُزعبلاتهم على عوام الأعراب لنيل شهواتهم، والتوصل الى مقاصدهم، منْ جمع النذور، وأخذ الخمس، وأجرة قصص التعازي ونحو ذلك، مع حثّهم ووعظهم على عدم طاعة الحكومة، ولا إعانتها في شيء ، حتى حصل مقصودهم وأصبح العراق نيراناً تستعر . فكم أسالوا دماء المسلمين، وأضروا الحكومة ضررا عظيماً , والحكومة لم تنتبه لذلك إلا بعد أنْ اتسع الخرقُ على الراقع.
[74] والرافضي يقول إنّ العراق كان ولم يزل دار الروافض.
[75]) مع إنّي أعلمُ أنّ أقواما من القبائل كانوا على مذهب أهل السُنة وفي هذا العصر ترفّضوا: • منهم قبائل زُبيد وهم عمدة قبائل الطرق قوة وشجاعة وكثرة عدد
[76] . • وهكذا قسم عظيم من شمّر
[77]. • وقسم من بني تميم
[78]، فضلا عن العصور التي لم أدركها. ومن العجب من هذا الرافضي أنه عدّ فرقته من المتبعين , وجعل أهل السُنة كالوهابية وأضرابهم من المبتدعين، مع أن الروافض يبيحون شتم جمهور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يحكمون بارتدادهم إلا عددا يسيرا
[79]. ويفضّلون الأئمة الإثنى عشر على أولي العزم من المرسلين. ويقولون: أن الأئمة يوحى إليهم . ويقولون بالرجعة ؛ أي بأن الأئمة سيرجعون الى الدنيا , وينتصفون من أعدائهم : أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ومن والاهما , ويصلبونهم ، ويقتلونهم . وإن إمام الوقت هو محمد المهدي الذي غاب في سرداب (سر من رأى)
[80] ، وأنه حي يرزق ، ويزعمون أنه اذا ذكر في مجلس حضر فيقومون له. واعتقدوا بتحريف القرآن ونقصانه . وأن الله لا يرى في الآخرة. وانكروا كثيرا من ضروريات الدين, ومع ذلك يقولون : أنهم على الحق، وغيرهم - المتبعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم المحافظون على ما جاء به من الهدى - هم المبتدعون، وما أحسن ما قال فيه القائل
[81]: ليس التقى هذي التقية إنّما هذا النفاق وما سواه المنكرُ وما تكلم به في المتعة يكفي لإثبات ضلالهم. وعندهم متعة أخرى يسمّونها المتعة الدورية
[82] ويروون في فضلها ما يروون ؛ وهي أن يتمتّع جماعة بامرأة واحدة، فتكون لهم من الصبح الى الضحى في متعة هذا، ومن الضحى الى الظهر في متعة هذا ، ومن الظهر الى العصر في متعة هذا، ومن العصر الى المغرب في متعة هذا ، ومن المغرب الى العشاء في متعة هذا ، ومن العشاء الى نصف الليل في متعة هذا, ومن نصف الليل الى الصبح في متعة هذا
[83]. فلا يدع ممن جوّز مثل هذا النكاح ان يتكلم بما تكلم به، ويسميه(الحصون المنيعة) ، وينبز أهل الإيمان والتوحيد بما ينبزهم به، (ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور)[ آل عمران :186 ]. وقد ردوا على الرافضة قولهم بالمتعة في كتب مفردة, وقد ردّها عليهم الجد في تفسيره
[84]. والردود العامة عليهم لا تٌحصى :• فالعلامة محمد أمين السويدي ردّ عليهم بأربع مجلدات سمّاه (الصارم الحديد)
[85]. • و(الصواقع ) بتقديم القاف لأحد علماء الهند مجلد ضخم, ردّ عليهم أيضا
[86]. • والتحفة
[87]. • وللجد ثلاثة ردود مختصرة
[88]. • والفقير ردّ عليهم بنحو ألف ورقة
[89]، فاغتصبته الحكومة ، وذلك بثلاثة مصنفات أحدها المسمّى (صبّ العذاب على من سبّ الأصحاب).
رد مع اقتباس