يا أخي الفاضل : الشهيد البطل صدام حسين أغتيل على يد الرافضة المجوس ، وقدموه قرباناً للامتين العربية والاسلامية في عيد الأضحى المبارك ، لكن قرأت من خلال المساجلات الكلامية بين الأخوين غريب مسلم ونعمة الهداية حول شخص الرئيس المهيب الركن صدام حسين المجيد ، يا إخوة حتى لو صدام كان بعثياً ، لكنه في نهاية التسعينات بدا بالعودة إلى دينه واصلح من أحوال قيادته وحاسب المفسدين والفاسدين واوعز لكبار المسؤولين بتفقد أحوال شعبه وكان يتابع الأمور بنفسه بعد أن يقدم له تقرير من قبل المسؤولين وحتى يتأكد من صدق التقارير الواردة كان يصول ويجول كالأسد الغضنفر في كل أنحاء بغداد ، يكفي صدام البطل أنه حفظ القرآن الكريم غيباً ونظم الشعر النبطي والحر في حق بغداد الرشيد وحال الأمة العربية وكان طيلة محاكمته محاكمة العار حاملاً للقرآن الكريم وكان يستشهد بآيات من المصحف الشريف ويكفي أيضاَ أنه ذهب إلى منصة العار على العرب وهو رافع الرأس وجهه نور وكان مقيد بالسلاسل حتى أنه قال لسجانه أثناء صعود المنصة كيف أطلع الدرج وأنا مقيد بهذا الشكل أي كان بطيء في المشي ففكوا من قيوده وصعد المنصة ونظر إلى الحقراء واحد واحد وعرفهم وكان من بينهم الكلاب المجوس وأبناء عمومتهم اليهود الملاعين ، ولا تنسوا أن صدام كان ذكياً جداً فقد لاحظ أن الرجل الملثم والذي حاول ان يضع الكيس الأسود ليغطي به وجه صدام النير ما هو إلا مقتدى الصدر وعرفه ايضاً من خلال خاتمه وعندما قال الجلادون مقتدى ، مقتدى ، فقال إلى جهنم وبئس المصير ، وعندها ودع الراحل الشهيد البطل المغوار المغتال سياسياً سيادة الرئيس الأسد الغضنفر المهيب الركن صدام حسين المجيد التكريتي الدنيا بقوله الشهادتان وبقوله هذا ضمن بإذن الله الجنة ، كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "
رحمك الله يا أبا عدي رحمة واسعة ، اللهم وسع في قبره واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم احشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء
اللهم اخذل من خذله ، اللهم انتقم من الهالكي وزبانيته الرافضة الملاعين
إنا لله وإنا إليه راجعون
وما أود إضافته أن الاسلام يجب ما قبله : خذ مثلاً الصحابي الجليل خالد بن الوليد ماذا فعل بالمسلمين قبل إسلامه ، عبد الله بن سلام حبر اليهود كيف كان يعادي الإسلام قبل إسلامه ، هل نظل نقول عبد الله اليهودي ، أبو سفيان رضي الله عنه ، كيف كان يعامل المسلمين قبل أن يصبح له شأن في الإسلام وانه أصبح اعمى بسبب دفاعه عن الإسلام والمسلمين ، عكرمة بن أبي جهل تعرفون كيف كان يعادي الرسول ويحقد حتى أسلم وحسن إسلامه وأصبح يدافع عن الإسلام بكل ما أوتي من قوة وابلى بلاءً حسناً في المعارك التي شارك بها ، سلمان الفارسي خادم النار ، كيف شرح الله صدره للإسلام ونال شرف الانتساب لآل البيت ، هل سنظل نقول سلمان خادم النار .
ودمتم
|