[نعمة الهدايه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

وعليه يبقى الشرط الأخير:
5- أن تكون المباهلة في أمر مهم من أمور الدين، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين، أو دفع مفسدة كذلك.
فبين لنا أهمية المباهلة على أن الملك عبد الله الثاني -حفظه الله- شارك في أفغانستان بحرب وليس بفريق مساعدات تدعمه فرقة حماية.

اذا كان عندك هذا الامر هين فهو عندي عظيم
اقولهالك بصراحه وبدون ضغائن لاني مجبر على بيان ان مقالتكم شر مقاله
بصراحه انت بحربك على المجاهدين في العراق وسوريا تؤدي دور اخطر من جندي من حزب الات في وسط المعركه
انت تصف المجاهدين بالخوارج بناء على فهمك ان ملك الاردن هو امير المؤمنين والخارج عليه هو خارجي
بقولك ان المجاهدين هم خوارج فانت شريك بقتلهم لانك تخذل عنهم وتستبيح دمائهم على دعوى فارغه قوامها ان ملك الاردن واشباهه من الحكام هم ائمه واجب بيعتهم وطاعتهم
ولان كلامك لايصح
ولان كلامك يؤدي الى ضعضعة صفوف المجاهدين في ذروة المعركه
ولان هذا الامر جلل
ولم يبقى لي اي سبيل حتى اجعلك تتوقف عن ذمهم وهتك حرماتهم
فلم يبقى لي طريق الا ان اباهلك
المباهله هي المر الذي لم اجد بدا منه
لاتتصور اني افرح بمباهلتك
لكنك ومنهجك اضطرني لبيان اينا على ضلال
واينا يقف مع العدو من حيث لايشعر
ورب محمد انت الان تشترك بدماء خيرة هذه الامه
فاما ان تتوقف عن هذا الطريق
او بيني وبينك المباهله
حتى يجعل الله لعنته وسخطه على الكاذب منا
والسلام