عرض مشاركة واحدة
  #71  
قديم 2013-06-05, 03:44 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
فماذنبي ان الله ابتلاني بشخص لايعلم امور مهمه في دينه
يبدو أنك لا تعرف أن هنالك شيء اسمه موانع التكفير، ويبدو لي أن ادعاءك اتباع الشيخ الفوزان ما هو إلا كذب في كذب، فالشيخ الفوزان يقول أن التكفير من صلاحيات العلماء، وأنت كمتبع لفكر الخوارج تكفر على هواك.
هل تنكر أن الخوارج الذين تتبعهم فجروا الفنادق في عمان؟ هل القتلى آنذاك كانوا ممن استحل دماء مدعي الجهاد؟

اقتباس:
الشطر الثاني وهو الخروج على ملك الاردن فانا لا اريده ولم المح اليه ابدا
إن قلت أنك كذاب فستقول أني أشتمك، فماذا أفعل؟
أنت تريد المباهلة على أن الأردن شاركت بحرب وليس بفرقة حماية، فلماذا خصصت الأردن؟ إن كان سبب المباهلة كما تدعي حماية للخوارج الذين تسميهم بالمجاهدين فماذا لا تباهل على نصرة المجاهدين؟ قد تقول لأن عنوان هذا الموضوع عن الأردن، فما الذي كان سيمنعك إن قلت أنك تريد أن تباهل على أن دفاعي عن ولاة أمورنا إنما هو في مصلحة الرافضة؟
ثم تقول أن ملك الأردن حفظه الله ليس ولي أمر شرعي، فما المطلوب من الشعب بعد ذلك؟ أنت تطلب منه عصيان أوامر الملك، فهو ليس ولي أمر كما تدعي، وطاعة ولي الأمر واجبة، أما كون الملك عندك ليس ولي أمر فطاعته غير واجبة، بمعنى أنك تدعو الشعب الأردني للخروج عليه بعدم اتباع أوامره، وهذا يناقض ما بدأت به كلامك.
هل عندك من مسمى للذي يكذب غير الكذاب حتى أناديك به؟

اقتباس:
اما الشطر الاول
منذ سنوات قليلة كانت أمريكا تدعي أنها ضد إيران، وكنت أنت تقف ضد إيران، فهل أنت عميل أمريكي؟
إن كان الخوارج يحاربون الرافضة، فعلى أي أساس تطلب مني الوقوف مع الخوارج؟ ولا تنس أن الخوارج هم شر قتلى تحت أديم السماء.
ما هذا المنطق الذي تحاورون فيه؟ إما أن يكون المرء خارجياً مثلكم وإما أن يصبح عندكم عدواً للإسلام والمسلمين.
أسأل الله أن يهلك بشار النصيري ونوري الرافضي وإيران المجوسية وأمريكا النصرانية، وألا يسلط علينا الخوارج من القاعدة.

اقتباس:
الامر المخفي الذي اتكأ انا عليه
لا شيء مما قلته صواب، فما تعتقده هو ما تتمناه حقاً لكنه ليس حقيقة.
ولا أخفيك أني لا أريد مباهلتك بالطريقة المعروفة، فالمباهلة كما تعلم هي أن نعلن الكاذب منا، وأنا أريد أن ألعن نفسي إن كنت كاذباً وأدعو لك بالهداية إن كنت كاذباً، وأنا -شرعاً- يحق لي أن أقسم بالله أنك كاذب، فإن كانت غلبة الظن تبيح لي القسم، فكيف بمن اجتمعت بين يديه أدلة كثيرة على كذب محاوره؟ لكن مع ذلك فأنا لا أريد أن ألعنك، والسبب -واعذرني لأني سأقولها على الملأ- أني دعوت لك في بيت الله الحرام بمكة المكرمة قبل أيام قليلة، فكيف أدعو لك هناك بأن يهديك الله ثم لما أعود إلى موطني ألعنك؟ لا والله لن يكون هذا الأمر مني.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس