عرض مشاركة واحدة
  #365  
قديم 2013-06-12, 05:48 PM
القريشي العربي القريشي العربي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-12
المشاركات: 2
افتراضي

[info]بسم الله الرحم الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد فكما يقال (إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)فأهل السنة والجماعة ذهبوا إلى أن الخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله) أربعة أولهم أبو بكر وآخرهم علي (عليه السلام).أما اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فذهبوا إلى أن الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلا فصل ومن بعده أبناؤه الأحد عشر (عليهم السلام)، آخرهم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).واستدلوا في اختصاص علي (عليه السلام) بالخلافة دون سواه بأدلة كثيرة نقتصر على بعضها:من القرآن الكريم:قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة :55) . حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي (عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :عند الشيعة:1- بحار الأنوار، ج35 / باب 4 .2- إثبات الهداة، ج3 / باب 10 .وعند أهل السنة والجماعة :1- شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .2- تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .3- تفسير الطبري، ج6 .4- أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .5- الصواعق المحرقة لابن حجر .ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .من السنة الشريفة:أ- حديث المنزلة، وهو قول الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي). وهو من الأحاديث المتواترة فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة.ومصادره كثيرة، أيضا نذكر منها :1- صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .2-صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .3- مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .4- سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .5- تاريخ الطبري، ج3/ص104 .وتركنا الكثير للاختصار .ودلالته على ولاية علي (عليه السلام) وإمامته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) واضحة إذ أن هارون كان خليفة لموسى (عليهما السلام) ونبياً، وقد أثبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفس المنزلة لعلي (عليه السلام) باستثناء النبوة، فدلّ ذلك على ثبوت الخلافة له (عليه السلام) .ب- حديث الغدير، وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ ثم قال : ( يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…).وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات، وإليك بعض المصادر :1- الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .2- كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .3- تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) .4- صحيح مسلم ، ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية. أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي (عليه السلام) بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله : (وأنا أولى بهم من أنفسهم) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله : (من كنت مولاه فهذا مولاه) .وأما الحالية:فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه . وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب . كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى : (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) (المائدة:67) .وهنالك أدلة كثيرة أعرضنا عنها بغية الاختصار.نسأله تعالى أن يعرفنا لحق حقا ويوفقنا لاتباعه .ودمتم في رعاية اللهتعقيب على الجواب (1)السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهايضا هناك دليل صحيح لدى أهل السنة كما سأنقله من موقع الالباني !قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 330الحديث: " من كنت مولاه, فعلي مولاه, اللهم وال من والاه, وعاد من عاداه " .ورد من حديث زيد بن أرقم وسعد بن أبي وقاص وبريدة بن الحصيب وعلي بن أبي طالب وأبي أيوب الأنصاري والبراء بن عازب وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك وأبي سعيد وأبي هريرة وله خمس طرق ((سأذكر ماجزم بصحتها))عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : " جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام, فقام ثلاثون من الناس, (وفي رواية : فقام ناس كثير) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ? " قالوا : نعم يا رسول الله, قال : " من كنت مولاه, فهذا مولاه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . قال : فخرجت وكأن في نفسي شيئا, فلقيت زيد بن أرقم, فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا وكذا, قال : فما تنكر, قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له " . أخرجه أحمد (4 / 370) وابن حبان في " صحيحه " (2205 - موارد الظمآن) وابن أبي عاصم (1367 و 1368) والطبراني (4968) والضياء في " المختارة " (رقم - 527 بتحقيقي) . قلت : وإسناده صحيح على شرط البخاري . وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 104) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقةوأيضا زواية من طريق ثاني عن أبي سليمان (المؤذن) عنه قال : " استشهد علي الناس, فقال : أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم من كنت مولاه, فعلي مولاه, الله وال من والاه, وعاد من عاداه " . قال : فقام ستة عشر رجلا فشهدوا " . أخرجه أحمد (5 / 370) وأبو القاسم هبة الله البغدادي في الثاني من " الأمالي " (ق 20 / 2) عن أبي إسرائيل الملائي عن الحكم عنه . وقال أبو القاسم : " هذا حديث حسن صحيح المتن " . وقال الهيثمي (9 / 107) : " رواه أحمد وفيه أبو سليمان ولم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سليمان, فإن كان هو فهو ثقة وبقية رجاله ثقات " . وعلق عليه الحافظ ابن حجر بقوله : " أبو سليمان هو زيد بن وهب كما وقع عند الطبراني " .قلت : هو ثقة من رجال البخاري لكن وقع عند أبي القاسم تلك الزيادة " المؤذن "إنتـهـىفمن أين اتى هؤلاء المرتزقة وقالوا ان الامام علي عليه السلام لم يحاجج الناس بيوم من الايام؟؟[/info]
رد مع اقتباس