[غريب مسلم]

رابعاً طلب الخارجي المباهلة في أن الملكية ليست من سنة الإسلام
وهذه وافقته عليها في هذه المشاركة
http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...92&postcount=8
وهنا لي وقفة مهمة، إذ أني أظن أن الخارجي -لو أني بدأت الحوار معه في هذه النقطة- سيستشهد بقول عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما ((أهرقلية؟ إن أبا بكر رضي الله عنه ما جعلها في أحد من ولده وأحد من أهل بيته ولا جعلها معاوية إلا رحمة وكرامة لولده)) صححه الألباني في الصحيحة، لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد عند الخارجي، فالخارجي لا يرى أن الملكية ليست من الإسلام فحسب، بل يراها كفراً بواحاً:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق

الحكم الملكي كفر بواح

فهو يرى أن معاوية رضي الله عنه وقع في الكفر البواح، أمير المؤمنين وخالهم وكاتب الوحي وأعظم ملوك الأرض عند الخارجي واقع في الكفر البواح، وإن كان اعتذر له في الأمر فقال:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق

ولقد أخطأ رضي الله عنه فهل نجعل خطأه من سنن الإسلام ؟
والسؤال هل لأن معاوية رضي الله عنه قد أوصى بالخلافة لابنه يصبح النظام الملكي من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
...
...
فالخلافة هي سنة الإسلام أما ما فعله معاوية رضي الله عنه فهو ملك وهو حكم وضعي ولقد أخطأ في ذلك .
إذا خالف معاوية أبا بكر وعمر رضي الله عنهم هل ستتبع معاوية ؟
...
...
لماذا تجادل وأنت تعلم الحق ؟
النظام الملكي سنة هرقلية كسروية , وليس من سنة الإسلام , النظام الملكي ليس من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كفر .
النظام الملكي كفر والنظام الجمهوري كفر ويجب الخروج على النظامين إلا لضرورة مثل ...

أمير المؤمنين وخالهم معاوية رضي الله عنه وقع في الكفر البواح، فما بال العبادلة الثلاثة؟ عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم أجمعين؟ هل كلهم بايعوا على الكفر البواح؟ قاتلك الله يا عدو الصحابة.
يدعي الخارجي أن ترجمان القرآن الذي دعا له رسول الله بأن يفقهه في الدين ويعلمه التأويل، يدعي الخارجي أنه وافق معاوية على الكفر البواح.
يدعي الخارجي أن العابد الزاهد المكثر ابن عمر رضي الله عنهما الذي وضعه أبوه مع الستة من أهل الشورى، يدعي الخارجي أنه وافق معاوية على الكفر البواح.
يدعي الخارجي أن المدون الأول للسنة النبوية عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يدعي الخارجي أن وافق معاوية على الكفر البواح.
أخزاك الله أيها المنافق يا عدو الصحابة.
رحم الله أبا زرعة الرازي إذ قال ((إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من الصحابة فاعلم أنَّه زنديق ، وذلك لأن القرآن حق ، والرسول حق ، وما جاء به حق ، وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وأحق .))، صدقت يا أبا زرعة، فانظر عزيزي القارئ إلى هذا الخارجي الزنديق الذي طعن في أربعة من الصحابة، طعن في أول مدون للسنة، وطعن في واحد من أكثر الصحابة رواية للسنة عن رسول الله ، وطعن في شارح القرآن، وطعن في كاتب الوحي (القرآن)، صدقت يا أبا زرعة إذ قلت أن هدف هؤلاء الزنادقة هو الطعن في القرآن والسنة.
ولن أتحدث عن التابعين الذين قالوا بأن الملكية من سنة الإسلام.

يتبع إن شاء الله.