اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي12
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
=====
قال تعالى:-
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)سورة الصافات
قوله تعالى: «و إن من شيعته لإبراهيم» الشيعة هم القوم المشايعون لغيرهم الذاهبون على أثرهم و بالجملة كل من وافق غيره في طريقته فهو من شيعته تقدم أو تأخر
وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (15) سورة القصص
قوله: «هذا من شيعته و هذا من عدوه» حكاية حال تمثل به الواقعة، و معناه: أن أحدهما كان إسرائيليا من متبعيه في دينه - فإن بني إسرائيل كانوا ينتسبون يومئذ إلى آبائهم إبراهيم و إسحاق و يعقوب (عليهما السلام) في دينهم و إن كان لم يبق لهم منه إلا الاسم و كانوا يتظاهرون بعبادة فرعون - و الآخر قبطيا عدوا له لأن القبط كانوا أعداء بني إسرائيل
شيع (لسان العرب)
والشِّيعةُ القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر.
وكلُّ قوم اجتَمَعوا على أَمْر، فهم شِيعةٌ.
وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض، فهم شِيَعٌ.
والشِّيعةُ أَتباع الرجل وأَنْصارُه، وجمعها شِيَعٌ، وأَشْياعٌ جمع الجمع.
ويقال: شايَعَه كما يقال والاهُ من الوَلْيِ
وأَصلُ الشِّيعة الفِرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد، وقد غلَب هذا الاسم على من يَتَوالى عَلِيًّا وأَهلَ بيته، رضوان الله عليهم أَجمعين، حتى صار لهم اسماً خاصّاً فإِذا قيل: فلان من الشِّيعة عُرِف أَنه منهم.
وفي مذهب الشيعة كذا أَي عندهم.
وأَصل ذلك من المُشايَعةِ، وهي المُتابَعة والمُطاوَعة؛ قال الأَزهري: والشِّيعةُ قوم يَهْوَوْنَ هَوى عِتْرةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُوالونهم.
(القاموس المحيط)
وشِيْعَةُ الرَّجُلِ، بالكسرِ: أتْباعُهُ وأنْصارُهُ، والفِرْقَةُ على حِدَةٍ، ويَقَعُ على الواحِدِ والاثْنَيْنِ والجَمْعِ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، وقد غَلَبَ هذا الاسمُ على كُلِّ من يَتَوَلَّى عَلِيّاً وأَهْلَ بَيْتِهِ، حتى صارَ اسْماً لَهُم خاصّاً.
إنّ التشيّع ليس شيئاً ظهر بعد وفاة نبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) ; لأنّ التشيّع ليس ظاهرة طارئة بعد وفاته، بل انّ التشيّع عبارة عن اتّباع لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلّ ما جاء به ، ومن جملة ذلك ولاية العترة الطاهرة وهم أحد الثقلين ، وعليه يكون التشيّع بهذا المعنى هو عين الإسلام ، وليس شيئاً منفصلاً عنه ، وكأنّ التشيّع والإسلام وجهان لعُملة واحدة .
إذن : فالتشيّع ليس مذهباً سياسيّاً أو عقائديّاً ظهر بعد عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه أطلق اسم الشيعة على أتباع عليّ وأنصاره ، وقد وردت في ذلك روايات عديدة في تفسير الآية الكريمة [1] : ? إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ? [2] . حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : « يا علي أنت وشيعتك هم الفائزون » [3] .
وعلى ضوء الروايات المتضافرة إطلاق اسم الشيعة على أنصار عليّ (عليه السلام) هو من صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
---------------------
[1] الدر المنثور للسيوطي: 6 / 379 ، تفسير سورة البيّنة .
[2] القران الكريم : سورة البينة ( 98 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 598 .
[3] راجع: الغدير في الكتاب والسنة والأدب : 2 / 57 . ====
تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
وصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيِّبين الطاهرين،وسلم تسليما كثيرا
|
الجودي
لماذا تشيعتم لآل البيت ,,,,, وتركتم التشيع لصاحب البيت
ألم يتفرق آل البيت عن بيتهم ,,, كما هي عقيدتكم
فهل تشيعتم للحق ,,, الذي لا يتجزاء ,,,, أم تشيعتم للباطل الذي تجزاء وجزأه أتباعه ,,,,, كل حزب بما لديهم فرحون
|