الموضوع: أسئلة جد محيرة
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2014-01-12, 01:19 AM
عمر33 عمر33 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-05
المشاركات: 61
افتراضي

أبو عبيدة أمارة أنا لا أخلط الأوراق لاصل لنتيجة معينة بل أحاول إتباع الدلائل القرانية للوصول للحقيقة وما هو أقرب للواقع و حتى لا أخلط الأوراق سأجل الرد و حول قضية إسماعيل ويعقوب لرد أخر و حينها سأعطيك الدلائل كاملة واشرح الأيات التي وضعت اما الأن سنركز فقط على ما جاء في القران وحده و نترك ما جاء في الرويات بما أنني لا أؤمن بها .
أول شيء أنا لا اتفق حول كون إبراهيم ترك أهله في مكة الأية تقول اسكنت ذريتي في بيتك المحرم من أجل ان يقيموا الصلاة و لم يقل تركتهم و حسب نفس الروياة فإنهم لم يشرعوا في إقامة الصلاة حتى عودة إبراهيم سنوات بعد ذلك حسب زعم الرواية ليطهر البيت و يرفع قواعده فما فائدة تركهم هناك و ذكر أن السبب هو إقامة الصلاة .
وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ الأية توضح هنا أن الله بين لإبراهيم مكان البيت ليطهره للصلاة و يأذن في الناس في الحج لياتوه من كل مكان و لا وجود لرحلة أو عودة او ترك أولاد سوى في الرويات
قلت أن زيارة الملائكة لإبراهيم ورزوجته كانت في الشام بعد عودته من مكة ولكنك تجنبت التعليق حول هذه العبارة
قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ كيف يخاطبهم باهل البيت و هم يعيشون في الشام هل هناك بيت أخر محرم بالشام .
هذه وَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا حجة عليك و ليس معك فبالفعل المنطقة غير صالحة للزراعة و ليس بالضرورة صحراء قد تكون منطقة صخرية و لكن حولها مناطق غنية بجميع أنواع الثمرات فكما قلت جميع الثمرات و ليس بعضها هل كان أحد يستطيع ان يجلب جميع أنواع الثمرات لمئات الكلومترات في عدة ايام ليصل لمكة دون ان تفسد أترك لك التعليق .
لاحظ جيدا ماذا كان ردك هنا
مكة كانت أم القرى : مثل الطائف ، جدة ، ومن حولها من الناس ومن القبائل .
ثم وهل وأهلك الله مكة أو أي من القرى حولها ؟؟!!! فالآية التي ذكرتها تخص القرى المعذبة ولا تخص مكة المكرمة ومن حولها!!!

و لاحظ جيدا الأيات التالية
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ من المخاطب هنا قوم الرسول أم لا فكيف تقول القرى المعذبة لا تخصهم و القران يخبرنا أن القرى المعذبة حولهم أي حول أم القرى التي أرسل الله رسوله إليها وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا
و السؤال المطروح هل هناك أرضين مباركتين كلاهما بهما قرى خاصة و أم لهذه القرى و مسجد حرام خاص و لماذا لم يذكر القران سوى الأرض التي هاجر اليها إبراهيم مع لوط و خصها بالبركة .
ها هو تفسير علمائكم
تفسير الجلالين
{ في أدنى الأرض } أي أقرب أرض الروم إلى فارس
تفسير الطبري
{ فِي أَدْنَى الْأَرْض } مِنْ أَرْض الشَّام إِلَى أَرْض فَارِس
الأول شرحها بالقرب و ليس بالإنخفاظ و الثاني رغم انه لم يقلها و لكنه ذهب في نفس الإتجاه و في كل التفاسير لا توجد كلمة أخفض فهل كانوا مخطئين إنتبه فانك بدأت تتبع سبيل القرانيين .
رد مع اقتباس