[د حسن عمر]

سؤالين طرحهما أبو عبيدة

.هل القرآن والذي بين أيدينا كامل وتام ومحفوظ وكما أنزله وشاءه الله تعالى ؟

وأستغرب تمام الأستغراب كيف يسأل هذا السؤال !! يبدوا أن السنّة هو كتابهُ الأول والأخير !!
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:3]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثانى :

وعندما قال الله تعالى عن أمة الإسلام أتباع الرسول : " لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ""
أليست هي على الديمومة دون أنقطاع !!! ولأنه وإذا قلت وأنه هناك انقطاع فانت تكذب القرآن!!! فكتاب الله عز وجل في الرسالة الخاتمة فكلامه يخاطب كل العصور !!! (انتبه جيدا !!!!!!!!!!!!!!!) !!!!!!!!!!!!!!!!!

فهمت الأية خطأ كما فهما غالبية العلماء فما بالك فى العامة !!
بِداية الأية تقول
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
الوسط ليس النِصف أو بيّن بيّن ؟؟ الوسط المقصود فى الأية إتباع تعاليم الأسلام (القرآن) وحده فهو خلاصة مجموع الأديان التى نزلت على الأرض دون آخر ؟؟ إتبعت الأخر فاأنت لست فى وسطية !!
هذا شرط ؟ رئيسى فى إستمرار الشهادة على الناس (وهى مشروطة أن تكون حياً !فإذا توفاك الله جعل غيرك يقوم بِنفس المهمة !) وهكذا,
فهى فى ديمومة فى وجود مؤمنين على الأرض وهم لن ينقطعوا أبدأً !! كما لا يتقطع الوجه الأخر (الكفار) .

وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

هو شهد على قريش طالما كان حياً !! فلما توفاه الله أصبح غيره شاهداً فالميت ينقطع عن شهادتهِ بالوفاة .
ما مفهوم الشهادة فى هذهِ الأية ! المؤمن ما يقوم بهِ عِبادات وشعائر الأسلام الحقيقى مِن صِدق وأمانة وشهادة الحق ونشر الحب بين الناس ومعاملتهم بالحسنى وعدم إذاء الغير!!
مهما كانت عقيدتهُ !! والسماح والعفو للأخرين ! هو شاهد ملك على من إتخذ غير الطريق الذى رسمه الله فى القرآن ؟؟
مِن الكفار والمشركين والعصاة والمنافقين وعُصاة الرسول
فهو إستطاع تنفيذ خارطة القرآن بالرغم مِن الأهواء والضلال والكُفر والشِرك الذى كان حولهُ !!" فهو دليل آى شاهد !!
لك تحياتى