عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2014-04-20, 12:22 PM
غادير غادير غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-27
المشاركات: 86
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
الأخ أغاديرقال
نّعم ! لا توجد كِتابةً؟؟ ولكن توجد تدبراً وفِهما ً . وأنت تعلم تمام العِلم أن الله آعطى مِيزان العقل للجميع لم يحجبهُ عن أى إنسان على الأرض مهما إختلفت عقيدته أو لسانه أو لونه !! هدية الأرض للأنسان ؟
رويدا رويدا هب أن الصلاة فِعلاً وكما تقول أنت إثنتين !؟ وغيرك ثلاثة فى وجود نص قرآنى !؟ وأنا أقول خمسة !! فى وجود نص قرآنى !
والصلاة نتفق جميعاً ولا خلاف هى فى الأصل عِبادة لله ! وكما تقول أنت أو أنا أو غيرك ! أن الله هو من يضع عددها وهيئتها ! وحسب إختلاف آفهامنا لِبعض مِن آيات فالقرآن (نعتبر ذلك مؤقتاً) لم يحسمها !!
وتركها حسب رغبتنا وإجتهادنا !! هذا على سبيل التخيل ؟
فهل مِن يصلى خمسة كالذى يصلى إثنتين ! أو ثلاثة !! هل من يبذل طاعة وجهد آكبر كالذى يبذل آصغر ؟؟ السجود ووضع الرأس بِمثابة خضوع لله !؟ فهل مِن يسجد ويخضع أكثر كالذى يفعل أقل ؟؟ هل تظن أن الله يضع عقوبة على العطاء الأكثر ؟؟ هل تظن أن الله يضع عقوبة على مِن يكثر فى عِبادتهِ !؟
قد يقول قائل نحن نلتزم بِنص !؟ وهل معنى ذلك أننى أخرجت الزكاة أكثر وأكثر وزيادة هل سوف يُعاقبنى الله عن ذلك ؟؟ كل الطرق تؤدى أن من يبذل أكثر فأجره آكبر !!! يضاف إلى هذا الكلام أن جميع طوائف المسلمين عن بِكرة أبيهم لم يختلف أحداً سوى القرآنيين ؟؟ كفرقة وحيدة على مستوى الكرة الأرضية ! وليس هناك إجماع بينهم على عدد محدد لركعات الصلاة !! مِما يضعف دعوتهم .
هناك على مستوى الكرة الأرضية خمس آوقات على مر اليوم الواحد ؟؟ ولولا أن القرآن له أثر فى وجود خمس صلوات ما صليت خمسة وإكتفيت بِثلاثة !! فهل إكتفاءكم بِصلاتين هو بِمثابة شُح ! أم بخل ! على الله !!!! لا بُد أن نتريث .
أهل السُنة أنفسهم يُصلون خمس صلوات ولا يوجد عِندهم دليل عليها !! شئ عجيب ومثير ! .
سوف نتواصل لِحسم هذا الأمر
إن شاء الله
د حسن عمر هناك نقطة مهمة يجب الإنتباه إليها الصلاتين المذكورتين في القران أطول بكثير من الصلوات الخمس فهما مقدار صلاتي التراوييح أو بالأحرى ثم تحويلهما لنافلة تقام في شهر رمضان فقط
و حسب النص القراني لا يوجد سوى صلاتين مفروضتين في جميع الأيات إن كانت بعضها تذكر صلاة ثالتة في الليل فلسوء فهمهم للأيات فالصلاة الثالة هي صلاة نافلة بالليل و ليست مفروضة و ليست محددة بوقت مثل صلاتي الفرض
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ . و لمعرفة حقيقية الصلاة الليلية وجب معرفة معنى عبارة زلفا
وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
فكما تلاحظ فمعنى زلفا هو القرب و الإقتراب و هنا نجد إحتملان إما أن الأية تتحدث عن صلاتين بطرفي النهار مع إقتراب لليل أو أن هناك صلاة قربى نتقرب بها للخالق في الليل و هذا هو الإحتمال الأقرب للصواب رجوعا للأية
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا . و نجد هذه الأية أكثر تفصيلا فهي تحدد أكثر طرفي النهار فالطرف الأول هو الفجر و الثاني هو من دلوك الشمس إلى غسق الليل و نجد ايات أخرى أكثر تفصيلا
فبداية الفجر و الطرف و الأول تكون ببتبيان الخيط الابيض من الخيط الأسود وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ و نهايته تكون مع طلوع الشمس وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ اي حوالي 40 إلى 50 دقيقة حسب الفصول و حسب نفس الأية ينتهي الطرف الثاني بغروب الشمس و وجب صلاة بنفس المقدارالطرف الأول قبل غروبها ثم تتم الأية مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ و هنا ايضا تقبل إحتمالين إما أن يكون التسبيح بعد السجود الحركي أو يكون مفهوم بعد السجود أي بعد الصلاة المفروضة في المساجد ما دامت الصلاة لخصت في التسبيح في هذه الأية فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ و هذا هو الاقرب للصواب
و هنا طرحت نقطة جد مهمة كون القرانيين مع أن هذه التسمية باطلة لوحدهم خالفوا الصلوات بمفهومها الحالي مما يضعف دعوتهم لو إعتمدنا على منطقك هذا فدعوتنا ضعيفة فكل شيء و وجب إتباع السنيين و الشيعة في جل العبادات التي يتفقون في جوهرها و يختلفون في بعض التفاصيل فلماذا نخالفهم إذا كان المعيار هو الكثرة و الإجماع فدعوتنا باطلة من أولها فكل طوائف المسلمين على بكرة أبيها لديهم رويات و كتب تفسر و تفصل القران فالإعتماد على القران لوحده و الإختلاف بيننا في التفاسير يضعف دعوتنا !!!
لنفترض أن هناك 5 اوقات يومية هل خصصها الخالق كلها للصلاة بمفهوم الذكر أليس العمل عبادة و هناك أوقات مخصصة له أليس لبدنك حق عليك و هناك وقت للنوم و نجد كل إنسان ينام على الأقل ربع يوم أي أكثر من خمسه هل توقيت الصلوات الحالي تقسم اليوم بشكل منطقي فمثلا إذا كان المغرب وقت منفصل عن العشاء فتسلزمنا صلاة سادسة مع الشروق لأنه يستلزم أن يكون منفصل عن الفجر !!!!!
وكما قلت لك سابقا العبرة ليست بعدد الصلوات بل بمدتها فالشيعة يصلون ثلاتة أوقات و نفس عدد الركعات التي يصليها السنيون تخيل نفسك تصلي الترواييح كل يوم عوض الصلوات الخمس فمن الأكثر ذكرا لله و من الأكثر عناء و صعوبة
رد مع اقتباس