اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برانس
تفجيرات بغداد التي حصلت يوم الاحد قتل نحو 135 شخص و 700 جريح بعد التفجير سارع العلج المالكي على اتهام البعثين و القاعده في تفجيرات هل حقا هذا شئ ام هناك حقيقه اخرى و قاله غزه الدوري و هوا التحالف الايراني الذي يهذف الي طرد كل اهل السنة من العراق و لكن من هم الحكومه اهيا حكومه منتخبا من قبل الشعب او حكومه وضعته بوش و الايرانيون لكي يتحكمون فيها و ايضا ما الدليل على يد البعث في التفجيرات البعث لو فجر لفجر رأس المالكي و لكنه يجمع قواه على يد عزه الدوري لاجل اعادة السلطه
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على رسولنا و على آله الطيبين و صحابته اجمعين .
اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيك اخي الفاضل على الطرح القيم.
هم دائما يريدون الاساءة الى المجاهدين و تشويه صورتهم اعلاميا للنيل من عملهم الجهادي حتى يتمكنوا من فك و فصل الحاضنة الشعبية التي تحمي المجاهدين و تخويف السنة قبل بسطاء الشيعة منهم.
التحليل الموضوعي للتفجيرات.
نبدأه بسؤال يفرض نفسه هو :
مَنِ المستهدف من التفجيرات؟.
إن كان المستهدف هو الحكومة و وزارتها و جيشها و العملاء التابعين لها فهذا يُعتبر هدف مشروع .
و إن كان الهدف هو القتل العشوائي للمدنيين فهذا لا يمكنه الا ان يكون من فعل المخابرات الحكومة العميلة و ميليشيات الصفوية الشريرة.
في كلتا الحالتيين المجاهدون لم و لن يستهدفوا في يوم من الايام الابرياء.
و الذي يُشكك في هذا فما عليه الا أن يدخل الى مواقع المجاهدين ليَطّلع على بياناتهم.
و كم من عملية تَمَّ إلغاءها بسبب تواجد الهدف بقرب من اطفال ابرياء.
و ان قدر الله و قُتل أبرياء في عمليات المجاهدين فهذا خطأ غير مقصود و يرجع ذلك الى صعوبة انتقاء الهدف و كذلك بسبب الاساليب المعقدة التي يستخدموها المجاهدين في حربهم ضد المحتل.
و لا ننسى ايضا بأن قوات المحتل الامريكي و جيش الحكومي يتخذ من الابرياء كذروع بشرية لردع المجاهدين