ربما يستشهد الرافضة بقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب «لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ » .
في هذا الحديث دلالة على وجود المنافقين والمؤمنين قبل محبة علي بن ابي طالب . فمن هم المؤمنين وبماذا كانوا مؤمنين حتى يطلق عليهم كلمة مؤمنين .
الحديث واضح ولم يقل رسول الله لا يؤمن احدكم حتى يحبك ياعلي . انما قال لا يحبك الا مؤمن .
كما ان هذا الامر قاله رسول الله للأنصار في امراً اعظم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((أية الايمان حب الانصار واية النفاق بغضهم)) .
وفي رواية مسلم: (آيَةُ الْمُنَافِقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ وَآيَةُ الْمُؤْمِنِ حُبُّ الْأَنْصَارِ).
المحبة واحبة على المؤمن بالله والمؤمن بان محمداً رسول الله المتبع له والمؤمن بآيات الله في كتابه الكريم . والمؤمن بان محمداً رسول الله انما بعثه الله ليحكم ويسن السنن ووجوب طاعته في الأمر والنهي .
لم اسمع ان المؤمن هو من آمن بأمامة علي بن ابي طالب الا من الرافضة الذين يريدون عدم اتباع الرسول الكريم .
ربما يقول الرافضة ان علياً نفس رسول الله . ولا اعلم كيف يكون نفسه دون نبوة ولا كتاب يوحى اليه ولا يذكر اسمه في كتاب الله .