الأسدى العراقى/
النزاع بين على

ومعاوية

لم يكن على الخلافة ولا على السلطة ولا على المناصب ولا من أجل الدنيا بل كان كل منهما يقاتل ويظن أنه يعمل من أجل الدين ، فمعاوية

كان يريد ( الإسراع ) فى القصاص لدم عثمان

، بينما علي

يرى ضرورة التمهل فى هذا لحين تقوى شوكة المسلمين آنذاك.
ولم يكن معاوية

خليفة ، ولم يكن ينازع علياً

على الخلافة ، وقد كانت دعواهما واحدة ألا وهى مصلحة الدين ، هذا الدين وقد أخبر النبى

بهذا قل أن يحدث عندما قال فى بعض حديث له عن سيدنا الحسن

: ( إن ابنى هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين دعواهما واحدة ). أو كما قال

.
فتأمل هذا القول فتبصر الحق.
والسلام على من اتبع الهدى.