عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2014-09-06, 02:37 AM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناظر سلفي مشاهدة المشاركة
هنا مايثبت أن الشيخ العثيمين لايأخذ برأي الخوارج الذين يكفرون بهذه الآية الحكام على الإطلاق! :

http://m.youtube.com/#/watch?v=HLJOZgRizeo

http://m.youtube.com/#/watch?v=OMdOzz3mxkA


قال اﻹ‌مام العﻼ‌مة اﻵ‌جري - رحمه الله تعالى - في ( الشريعة 23) :ومما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله عز وجل : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . ويقرؤون معها : ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فإذا رأوا اﻹ‌مام يحكم بغير الحق قالوا : قد كفر . ومن كفرعدل بربه ، فقد أشرك ، فهؤﻻ‌ء اﻷ‌ئمة مشركون ، فيخرجون فيفعلون ما رأيت ، ﻷ‌نهم يتأولون هذه اﻵ‌ية .

ويدل عليه توصيف سعيد بن جبير في قوله:#«المتشابهات آيات في القرآن يتشابهن على الناس إذا قرؤوهن، ومن أجل ذلك يضل من ضل، فكل فرقة يقرؤون آية من القرآن يزعمون أنها لهم، فمنها ما يتبع الحرورية#من المتشابه قول الله تعالى:#{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]،#ثم يقرؤون معها{ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [اﻷ‌نعام: 1]، فإذا رأوا الحاكم يحكم بغير الحق قالوا: قد كفر، فمن كفر عدل بربه فقد أشرك به؛ فهذه اﻷ‌ئمة مشركون»].

]#أخرجه اﻵ‌جري في الشريعة (1: 341).


فائدة الآن عرفتها ولعلك تستفيد:

قوله تعالى "أما الذين في قلوبهم زيغ "
الذين رفع باﻹ‌بتداء والخبر فيتبعون ما تشابه منه والزيغ الميل ومنه زاغت الشمس وزاغت الشمس اﻷ‌بصار ويقال زاغ يزيغ إذا ترك القصد منه قوله تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وهذة اﻵ‌ية تعم كل طائفة من كافر وزنديق وجاهل وصاحب بدعة وإن كانت اﻹ‌شارة بها في ذلك الوقت إلى نصارى نجران وقال قتادة في تفسير قوله تعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ إن لم يكونوا __الحرورية __ وأنواع الخوارج فﻼ‌ أدرى من هم قلت قد مر هذا التفسير عن أبي أمامة مرفوعا وحسبك.

تفسير القرطبي (4/13)
ما رأيك ان داعش لا تكفر بهذه الأية .

هم يقولون لو واليتم الكفار ضدنا فانتم كفرة مرتدين . فلا تواليهم ضد مسلم . تعلم من فعل الملك فيصل رحمه الله .

عموماً لقد قلت انك لا تكفر الخوارج مع انهم ليسوا خوارج .

ان كنت لا تكفرهم فلماذا تعين كافراً عليهم .