دائِماً نُشكل على الشيعة نحن اهل السنة بِأن جمعهم لصلاتهم امراً يدل على كُفرهم وهداني أحد الشيعة الى اهذهِ القصاصة.
وأُريد تعليق واضح لأني أجهل الناس بِهذهِ الأمور.
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بالمدينة سبعاً وثمانياً: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء ) متفق عليه.
ولمسلم :( جمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء بالمدينة في غير خوفٍ ولا مطر، قال سعيدٌ : قلتُ لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته )
وفي لفظٍ له :( في غيرخوفٍ ولا سفر ) .
التخريج :
* أخرج البخاري ( 543 ) ومسلم (56 - 705 ) وأبو داود (1214 ) والنسائي في الكبرى (382 ) وابن حبّان (4/473 ) والطبراني (12 / 137 ) من طريق حماد بن زيد ، والبخاري ( 562 ) وابن الجعد ( 1628 ) وأحمد ( 1 / 273 ، 285 ) والطحاوي في شرح المعاني ( 1 / 160 ) من طريق شعبة ، والبخاري (1174 ) ومسلم (55 – 705 ) والنسائي ( 589 ) وفي الكبرى (376 ) والحميدي ( 470 ) وأحمد ( 1 / 221 ) وأبو يعلى ( 4 / 282 ، 290 ) وابن خزيمة ( 2 / 85 ) والطحاوي في شرح المعاني ( 1/ 160 ) والبيهقي ( 3 / 168 ) من طريق سفيان بن عيينة ، والنسائي ( 603 ) وفي الكبرى ( 383 ) وعبدالرزاق ( 2 /555) وأحمد ( 1 / 366 ) من طريق ابن جريج ، والطيالسي (2613 ) عن حماد بن سلمة ، وعبدالرزاق ( 2/ 555 ) ومن طريقه الطبراني ( 12 / 137 ) عن معمر ،والطبراني (12 / 137 ) من طريق روح بن القاسم ، والطبراني ( 12 / 137 ) من طريق محمد بن مسلم الطائفي ، وعلقه ابن أبي حاتم في العلل ( 1 / 183 ) عن أبي عامر العقدي عن زكريا بن إسحاق ، تسعتهم عن عمرو بن دينار،وأحمد ( 1 /223 ) عن يحيى عن شعبة عن قتادة ،كلاهما - عمرو ، وقتادة _ عن جابر بن زيد (( أبي الشعثاء )) عن ابن عباس به بنحوه ، إلا أنَّ زكريا بن إسحاق جعله عن عمرو عن سعيد عن ابن عباس ، ورواية عمرو مختصرة بلفظ " صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً : الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء "، وعند عبدالرزاق زيادة من قول ابن جريج ، وفي رواية الطائفي زيادة في متنه : (( من غير مرض ولا علة ))، وقال قتادة : (( من غير خوف ولا مطر )) .
* وأخرجه مالك (1 /144 ) - ومن طريقه مسلم ( 49 – 705 ) وأبو داود ( 1210 ) والنسائي في الكبرى ( 1573 ) والشافعي في مسنده ص214 وفي سننه ص 123 وأبو عوانة ( 2/ 353 ) والطحاوي ( 1/ 360 ) وابن حبان ( 4/ 471 ) وأبو نعيم في المستخرج ( 2/ 294 )- ، ومسلم ( 50 – 705 ) وابن الجعد في مسنده ( 2632 ) والطبراني ( 12 / 58 ) وأبو نعيم في المستخرج ( 2/ 295 ) والبيهقي ( 3 / 166 ) من طريق زهير بن معاوية ، وعبدالرزاق ( 2 / 555 ) - ومن طريقه أحمد ( 1 / 283 ) والطبراني ( 12/ 58 ) - وأبو عوانة ( 2 / 353 ) من طريق الفريابي وأبي نعيم ، وابن عبد البـر في التمهيد ( 12 /215 ) من طريق أبي بكر الحنفي ، أربعتهم عن سفيان الثوري ، والحميدي ( 471 ) وأحمد ( 1 / 349 ) من طريق سفيان بن عيينة ، والبيهقي ( 3 / 166 ) من طريق حماد بن سلمة ، وعلّقه أبو داود ( 1210 ) عن حماد ، والطبراني ( 12 / 58 ) والبيهقي ( 3 / 167 ) من طريق هشام بن سعد ،والدار قطني كما فـي أطراف الغرائب والأفراد ( 3 / 187 )من طريق حميد بن قيس المكي الأعرج ، وخالد بن يزيد الإسكندراني ،والطبراني ( 12 / 58 ، 59 ) والدارقطني كما في أطراف الغرائب ( 3 / 166 ) وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ ( 236 ، 237 ) من طريق مسلم بن خالد الزنجي عن داود بن أبي هند ، والطبراني في المعجم الصغير ( 2 / 202 ) ح 1028 من طريق زياد بن سعد ،والطيالسي ( 2629 )، ومسلم ( 51 – 705 ) من طريق خالد بن الحارث ، وابن خزيمة ( 967 ) من طريق ابن مهدي ، والطبراني ( 12 / 59 ) من طريق يحيى بن سعيد ، ومعتمر بن سليمان ، والبيهقي ( 3 / 167 ) من طريق معاذ بن معاذ العنبري ، ستتهم - الطيالسي، وخالد، وابن مهدي، ويحيى، ومعتمر، ومعاذ - عن قرة بن خالد ،جميعهم _ أحد عشر راوياً _عن أبي الزبيرالمكي ،وأحمد ( 1 / 354 ) وابن المنذر في الأوسط ( 2 / 432 ) من طريق وكيع ، وأبو داود (1211 ) وابن عبدالبر في التمهيد (12 / 214 ) وابن الجوزي في التحقيق ( 1 / 498 ) من طريق أبي معاوية ، ومسلم ( 54 – 705) وأبو نعيم في المستخرج ( 2 / 296 ) والترمذي (187 ) والبيهقي (3 / 167 ) من طريق وكيع وأبي معاوية معاً ،والنسائي ( 602 ) وفي الكبرى (1574 ) من طريق الفضل بن موسى ،والجرجاني في تأريخه (1 / 159) والطبراني في الأوسط ( 4830 ) من طريق سعد بن سعيد الجرجاني عن سفيان الثوري ،والخطيب في تاريخه ( 5 / 194 ) وفي الموضح (1 / 440 ) من طريق سعد بن الصلت ، خمستهم – وكيع ، وأبو معاوية ، والفضل بن موسى ، وسفيان الثوري ، وسعد بن الصلت – عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، كلاهما – أبو الزبير ، وحبيب – عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به بنحوه ، إلا أنَّ سعيد بن الصلت جعله عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير ، وجميع من رواه عن أبي الزبير رووه بلفظ : (( من غير خوف ولاسفر ))، عدا قرة - في غير رواية الطياسي عنه - فإنه قال : (( في سفرة سافرها في غزوة تبوك ))، ورواية الطيالسي مختصرة ليس فيها ذكر السفر أو عدمه ، وفي رواية حبيب قال : (( من غير خوف ولامطر )) .
* وأخرجه مسلم ( 57 ، 58 – 705 ) وأحمد ( 1 / 251 ، 351 ) وأبو يعلى ( 4/ 409 ) والطحاوي في شرح المعاني ( 1 / 161 ) والطبراني ( 12 / 209 ) والبيهقـي ( 3/ 168 ) من طرق عن عبدالله بن شقيق عن ابن عباس به ، وفي أوله قصة وليس فيه نفي السفر ، ولا نفي المطر .
* وأخرجه أحمد (1 / 221 ) عن محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية الجمحي ، وعبد بن حميد ( 608 ، 609 ) عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ، كلاهما عن الحكم بن أبان، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ ( 235 ) من طريق الحسن بن عمرو بن سيف عن أشعث بن سوّار ،كلاهما – الحكم، وأشعث - عن عكرمة عن ابن عباس به ، بمعناه في رواية أشعث؛ لكن زاد : (( من غير خوف ولامطر))، وأما رواية الحكم فبلفظ : (( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة مقيماً غير مسافر سبعاً وثمانياً )).
* وأخرجه عبدالرزاق ( 2 / 555 ) وابن أبي شيبة (2 / 212) وعبد بن حميد ( 709 ) وأحمد ( 1 / 346 ) وابن عدي في الكامل ( 4 / 57 ) والطبراني ( 10 / 326 ، 327 ) من طريق صالح بن نبهان (( مولى التوأمة )) عن ابن عباس به بنحوه، لكن قال : (( من غير خوف ولامطر )).
* وأخرجه أحمد ( 1 / 360 ) عن إسماعيل بن علية عن ليث عن طاوس عن ابن عباس بلفظ (( جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر والحضر )) .
* وأخرجه حرب الكرماني ( كما ذكره ابن رجب في الفتح 3 / 86 ، 87 ) عن يحيى الحمّاني، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن ابن عباس به بنحوه لكن قال : ( من غير مرض ولامطر ) .
|