عرض مشاركة واحدة
  #574  
قديم 2015-02-11, 01:08 PM
المنتجب123 المنتجب123 غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-10
المكان: في بلاد الله الواسعة
المشاركات: 138
افتراضي

وطبعاً لا أحد يقول لي سني ولا شيعي لأني في الأصل لا هكذا ولا كذالك ولا أعرف اتكلم واعتبروني مستنجداً بِكم والسبب وللأسف.

انا ولد لِأب سني من وسط السعودية وأم شيعية من شرق السعودية عندما أحب كلاً منهما الآخر بنزوات وطيش الشباب وغفلة الأهل آنذاك لم يثنيهم الدين ولا العُرف ولا التقاليد عن الهروب مع بعض والزواج فنزواتهم وربما شهواتهم جعلت المحبة في قلوبهم وأنستهم التفكير بعقولهم ومستقبل أولادهم فيما بعد إِلا ان القنبلة انفجرت وكان ما كان وبلغ الزوجين المحبين والهاربين بحبهما الكبير بلغا اشُدهما وبدا عليهم نشوة الرجوع الى الدين والعقيدة وتربية الأولاد على الطريق السليم فبدأ الخلاف بينهما وبدأ التصعيد والآهات والوعيد وتيتم الأبناء وأبويهما على قيد الحياة فمنهم من يُريد تسنين الأولاد ومنهم من يُريد تشييعهم وعندما كبرت أنا الأبن الكبير بأت ابحث عن الحقيقة فأرتاد المساجد مع أبي وأوصل أُمي الى الحُسينيات وأنتظرها مُستمِعاً داخل الحسينية منتفِعاً بحديث شيخها أو مُلاها ولم يؤثر فيني الا الكلام الطيب من الطرفين فمن شيخ الى إمام مسجد منهم المثقف الواعي الى المتطرف الوقح من كلا الطرفين وحتى لا أُطيل عليكم فأني هويت الدين بحلاوته وتركت كل انسان وقح لوقاحته فأصبحت أُقنع زملائي الأجانب بالدين وأنبذ التناطحات المذهبية لأني قررت الرجوع الى الآية الأصل وهي (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) فأعبد الله صادِقاً لله ولا أُكفر ولا ألعن وأسب وأشتم فأبي يقول وأمي تقول والله يقول فلا قول ولا فصل الا قول الله وفصله فلغرابة كل الغرابة ان يجتمعا أمي وأبي عندما كانا على باطل ويختلفا وينفصلا عندما أدرك الدين وهوا الق من ري أفيعقل هذا ولو رأيت المتدينين من السنة والشيعة كيف يتحاربون والشباب الذين لاهم لهم بالدين الذين يرتادون المراقص وما شابهها أجلكم الله أنظر اليهم كيف هم يلتقون ويتواددون ويكون كلاً أخاً للآخروالمعنى:

اننا قد نلتقي على الباطل ولايمكن ان نلتقي على الحق:

وعلى فكرة انا سني لأن أبي سني وأحمل أسمه

وصلى الله على محمد وآله

وقد يقول كائن من كان صلاتك على النبي بطرق الشيعة فأرد:

هذا ما رأيت أبي وأمي قد اتفقا عليه في صلاتهما وفي تشهدهما فاتبعت المتفق عليه منهما.
رد مع اقتباس