[إسماعيل د]

بعد العملية الإجرامية الماسونية التي حدثت في المسجد الحرام الوهمي و التي ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء الذين تم خداعهم مع سبق الإصرار و الترصد
وقع ما كنا نخشاه و بدأت ظلال كذبة المسجد الحرام الوهمي تخيم على الإسلام عامة و تتهم نصوصه بالكذب كيف ستكون نظرة الناس لمثل هذه النصوص بعد هذه الحادثة ؟
أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا (57) سورة القصص
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ (67) سورة العنكبوت
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا (125) سورة البقرة
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا (126) سورةالبقرة
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا (97) سورة آل عمران
فالماسونيين ضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد حيث أوهموا العالم أن ما حدث هو إنتقام إلهي للمسيحين من المسلمين حين ضرب الله المسلمين في ذكرى 11 شتنبر في أقدس مكان لهم فوق وجه هذه الأرض و في أقدس يوم لهم يوم الجمعة و في نفس الوقت أثبتوا أن نصوص القرآن كاذبة عندما إدعت أن من دخله كان آمنا ؟ و هذه فقط بداية حرب الدجال على الإسلام و القرآن
لكن الحقيقة أن المسجد الذي وقعت فيه الحادثة ليس بالمسجد الحرام و الجمعة ليس يوما مقدسا لكن عندما عندما يثبت بعض الكذبة كذبتهم على كذب آخرين فإنها تبدوا حقيقية