بدل شيطنة السائل والسؤال، وشخصنة الموضوع، عليك بطلب العلم لتتعرف أولا وقبل كل شيء على كيفية تعامل العلماء مع المصطلحات العلمية، وكيف تعاملت العلمائية معها لغويا واصطلاحيا، وبعد ذلك كيفية تعامل العلمائية مع اصطلاحات الجرح والتعديل، لتفهم في نهاية المطاف ان مصطلح "انكار السنة" لهو أخطر من الاصطلاحات العلمية عامة والحديثية خاصة، إذ أنه يوظف لا في تجريح الآخر وحسب، بل في تضليله بل وتكفيره ايضا، مما يفضي الى نتيجة لا يتناطح فيها عنزان وهي ان هذا المصطلح بحاجة الى تحديد أدل وتدقيق أشد لبناء التعريف العلمي الجامع المانع المحصن.
المطلوب منك ومن كل مشارك تعريف هذا المصطلح من خلال تحديد مفرداته أولا كما هي العادة المستقرة في الممارسة العلمية والعلمائية. عندها سيكون المطلوب مني مناقشة تلك التعريفات وامتحانها بالأمثلة التطبيقية من النصوص والتراث والتاريخ.
هذا هو المطلوب لا الشخصنة والشيطنة، والتلبس بالمؤامراتية، والاستنفار، والخوف قبل النزال.
ثم عليك التزام العربية والابتعاد عن العامية قدر الامكان وان لا تأتي مرة أخرى بما يشبه متعة الحج ومتعة العمرة، وغير ذلك من الطامات الأخرى، التي لا يرتكبها تلاميذ التعليم الاساسي في قسم الإسلاميات، فضلا عن غيرهم، فوجب الصمت والسكوت حين يتعلق الأمر بمن يتبارى للمناقشات ويتسلم زمام الاشراف في منتدى وصف من لدن من قام بدعوتي للمشاركة فيه بالعلمية والحوارية.
تحياتي
اقبال
|