تغريدات تأريخية (89) :
* تعود فكرة انشاء خط سكة حديد الحجاز الى المهندس الأميريكي د. زيمبل عام 1864 وكان المخطط المقترح ان يمتد الخط من اسطنبول الى المدينة المنورة.
تنفيذ خط سكة حديد الحجاز من قبل السلطان عبد الحميد الثاني ساهم في جمع المسلمين تحت علم الدولة العثمانية وتعزيز نشاطاتهم تحت اسم الإتحاد الإسلامي وجعل إقليم غرب الجزيرة العربية يعتمد على مركز سلطتها ويبدي ولاءه لها اكثر من ذي قبل.
اهم خدمة قدمها خط سكة حديد الحجاز هو حمل "المحمل النبوي الشريف" او "الصرة السلطانية" التي أصبحت ترسل في مدة اقصر وبطريقة اسهل الى الأراضي المقدسة.
كان عدد الحجاج قبل انشاء خط سكة حديد الحجاز لا يتجاوز 80 ألفا وبعد انشائه وتفعيله عام 1908 زاد عدد القادمين من كافة الأراضي العثمانية الى 300 الف.
* كنوع من الاحترام، كان العثماني لا يتجاوز مُسناً في السوق او الشارع إلا بعد ان يُومئ له بالمرور.
* في عام 1658 انبهر احد الفرنسيين عندما زار سراييفو (العثمانية) فقال هناك شوارع جميلة نظيفة وقناطر ذات طرز معمارية بديعة وبها 169 نافورة مياه.
* يقول المؤرخ الكوسوفي المولد"سيلالزيد شلبي"(1570-1499) في وصفه حكم السلطان سليمان القانوني "ان أبواب الظلم والعدوان قد أُغلقت بمسامير القانون" .
* اول مطبعة عربية في بلاد الاسلام هي مطبعة إبراهيم متفرقة في اسطنبول 1726م بينما مطبعة نابليون جاء بها معه الى مصر سنة 1798م.
* سمي عصر السلطان احمد الثالث عصر " لاله "ولالة تعني زهرة الزنبق لأنه طغى عليه زراعة الزنبق او التوليب وخاصة الزنبق الاسود او التوليب وزرعوا منه 234 نوعا! واخذتها هولندا عن العثمانيين فابدعت
* كان في إسطنبول قبل سقوط الخلافة العثمانية أكثر من2517 وقفاً من مدرسة ومسجد ومستشفى وسبيل وجامعة وجسر ومكتبة وغيرها
* المسلمون هم من وضع علم النسيج والحياكة والسجاد تحديدا بينما كانت أرض المنازل في أوروبا من التراب والسطوح البدائية ، وقد انتشرت السجاجيد فيما بعد في الغرب انتشار النار في الهشيم.
ـ بول فاليلي
يتبع