2016-10-14, 02:51 AM
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري
يقول الله تعالى في كتابه :
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُون سورة الأنعام: 38
كما تلاحظون قال ما فرطنا في الكتاب من شيء و شيء جاءت بصيغة النكرة و النكرة تفيد العموم غير أنه في الأية التالية يقول الله تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ سورة النحل: 43
يقول لنا ما فرطنا في الكتاب من شيء و يحيلنا إلى مصدر غيره أخر خارج عن محتواه
كيف يحيلنا القرأن إلى مصدر غيره ؟؟؟؟؟؟
|
كما ترون يا منكري السنة قال في الأية الأولى "..مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ.."
طيب نأخذ مثال:
زنا رجلان
واحد متزوج بأرعة
و الثاني غير متزوج
يقول الله تعالى:
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ سورة النور: 2
أيهما معرض للزنا أكثر من الأخر ؟
هل مِائَةَ جَلْدَةٍ حكم عادل في حق الإثنن ؟
إذا نعم
أين الدليل من كتب الله
إذا لا يبقى في هذه الحالة أي مصدر غير كتاب الله نجد الحكم ؟
تقدموا
|