جزاكي الله خيرا بنت طيبه الطيبه
موضوع ممتاز وجيد ولكن لابد أن لانلبس النظاره السوداء دوما في ظاهرة التشيع فالشيعه النصيريين كانوا موجودين من قبل النظام السوري ولهم جبل معروف في سوريا وهم مجموعه من الصفويين الذين هاجروا وأستقروا في سوريا وغيروا إسمهم حتى يتقبلهم المجتمع السوري وماأراه أن الكثير من الشباب الذي غرر بهم بل حتى من الشيعه أنفسهم بدأوا يتوعون وقد قامت ظاهرة التسنن في الكثير منهم خصوصا بعد حرب العراق والتمثيليه الكبرى لحزب اللات التي إنكشفت بعد أحداث لبنان وسوريا تجهز حاليا ساحتها بمباركه من أمريكا وأسرائيل ودعم إيراني لتحويلها إلى عراق ثاني وإكمال مخطط الهلال الشيعي وقد أدى ذلك لتحرك سوري لكسر العزله وتحسين علاقات الجوار وملاحظه صغيره يوجد قريه بقرب حمص في سوريا تدعى (( سلمية)) وهي كانت ولاتزال موئل للدوله الفاطميه وبدايتها في عهد المعتمد على الله الخليفه العباسي ولازال يزورها الكثير من الأسماعيليين والشيعه الممتدين من دولة القرامطه ويوجد بها أئمه وأضرحه ويحجون إليها ويجتمعون بالداعي الأمام . فسوريا لم تكن يوما بعيده عن التشيع والمراد الآن فقط إظهار أن التشيع ينتشر وفي إعتقادي أنها خطه مضاده لما يحدث من تشقق وإنهيار في الدين الشيعي والذي أدى لتحرك سريع للأيرانيين للأستفاده القصوى من أتباعهم قبل تكشف خططهم وإنفلات السيطره كما حدث في العراق ولبنان خصوصا الشيعه العرب .وكيد الله فوق كيدهم وسيظهر الله الحق شاء من شاء أو أبى من أبى .
اللهم أهدنا للحق وجنبنا الباطل
|